جمعت شركة "ريماك" للسيارات الكهربائية مبلغ 500 مليون يورو (425 مليون جنيه إسترليني) من التمويل سيتم استخدامه في تسريع عملية وحجم الإنتاج خلال الفترة القادمة.

وفقا لموقع "أوتو كار" المتخصص في السيارات، تم توفير الأموال من قبل العديد من الشركات العالمية، بما في ذلك شركة الاستثمار اليابانية SoftBank بالإضافة إلى مساهمين حاليين يمتلكون أسهم في شركة "ريماك" مثل "بورشه" وشركة Investindustrial.

على الرغم من الاستثمارات والتمويلات ، يظل مؤسس الشركة ماتي ريماك أكبر مساهم في "ريماك"، وأعلنت العلامة التجارية الكرواتية أن حزمة التمويلات الأخيرة سيساعد في دعم "خطط النمو الطموحة" للشركة.

قال مؤسس ريماك ورئيس مجلس إدارتها، ماتي ريماك: "بينما نتطلع إلى توسيع محفظة الطرازات التي نقدمها في السوق بسرعة أكبر، قمنا بإنشاء مصنع جديد لتلبية الطلب العالمي المتزايد على السيارات ، وتوظيف 700 من أعضاء الفريق الموهوبين في عام 2022 ، وفتح مكاتب ريماك جديدة في جميع أنحاء القارة الأوروبية وتوسيع مرافق الإنتاج الجديدة لدينا، والدعم من مستثمرينا الخبراء سيكون مساعدا قويا لا يقدر بثمن لعبور هذه الفترة"

واستطرد قائلا "أود أيضًا أن أشكر شخصيًا جميع موظفينا لأنه لولا عملهم الجاد وولائهم وحماسهم لسياسات ورؤية شركة ريماك ، لما كنا وصلنا لكل هذا النجاح الذي نتمتع به اليوم".

مع أكثر من 1500 موظف ، ريماك في طريقها حاليًا لتصبح أكبر شركة في كرواتيا. استحوذت الشركة مؤخرًا على شركة بوجاتي لصناعة السيارات الخارقة أو السوبر كارز، والتي ستنقل قريبًا مقرها الرئيسي إلى حرم مجموعة ريماك في ضواحي زغرب.

وقالت "بورشه" إن استثمار ريماك المستمر في البنية الكهربائية يعني أن العلامة التجارية لديها القدرة على أن تصبح شريكًا أقوى للشركة الألمانية.

قال لوتز ميشكي ، نائب رئيس المجلس التنفيذي لشركة بورشه: "لقد كنا مقتنعين بالفعل بإمكانيات الشركة منذ عام 2018 ويسعدنا أننا تمكنا من المساهمة في تقدمها ونجاحها الحالي مع استمرار التزامنا من نوحها".

بالإضافة إلى بورشه ، عقدت ريماك شراكات مع مصنعي سيارات آخرين، مثل هيونداي و بينينفارينا الإيطالية و كوينيجسيج و أستون مارتن .

في أبريل الماضي، أعلنت شركة إنفستاندوستريال ، ومقرها إيطاليا ، عن حزمة استثمارات أولي بقيمة 120 مليون يورو (99.7 مليون جنيه إسترليني) في ريماك. وقال رئيس الشركة أندريا بونومي إن الاستثمار سيساعد شركة Rimac على مواصلة رحلتها باعتبارها "القوة الدافعة في الانتقال نحو التنقل الكهربائي".