أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدما، تمكنها من ضرب الأهداف بدقة أكبر في ساحة المعركة داخل الأراضي الأوكرانية.
وقال بايدن في مقال نشرته "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة لا تسعى لحرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيراً إلى أن واشنطن لم تشجع كييف على توجيه ضربات خارج الحدود الأوكرانية.
وأضاف الرئيس الأمريكي "الغزو الذي اعتقد فلاديمير بوتين أنه سيستمر لأيام هو الآن في شهره الرابع"، مشيرا إلى أن الشعب الأوكراني "فاجأ روسيا وألهم العالم بتضحياته وعزمه ونجاحه في ساحة المعركة".
وكتب بايدن "وقف العالم الحر والعديد من الأمم الأخرى بقيادة الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا بدعم عسكري وإنساني ومالي غير مسبوق.. ومع استمرار الحرب أريد أن أكون واضحاً بشأن أهداف الولايات المتحدة في هذه الجهود.. هدف أميركا مباشر: نريد أن نرى أوكرانيا ديمقراطية ومستقلة وذات سيادة ومزدهرة لديها الوسائل للردع والدفاع عن نفسها ضد أي عدوان قادم".
وذكر أن الحرب لن تتوقف بشكل نهائي إلا من خلال الدبلوماسية، موضحا أن واشنطن تحركت بسرعة لإرسال كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا حتى تتمكن من القتال في ساحة المعركة وتكتسب موقفاً أقوى على طاولة المفاوضات "لأن أي مفاوضات تعكس الواقع على الأرض".
وتابع "لهذا السبب قررت أننا سنزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدماً ستمكنهم من ضرب الأهداف الرئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن بايدن وفريقه ما زالوا يدرسون إرسال أنظمة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، لكنهم لا يريدون استخدامها لشن هجمات داخل الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الأمريكي قال للصحفيين يوم الثلاثاءن إن الولايات المتحدة "لن ترسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية تضرب روسيا".