EN 
كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، خمسة محددات يجب أن يتم التسلح بها فى إدارة ملف كرة القدم المصرية، وذلك بعد خسارة منتخب مصر لبطولة الأمم الأفريقية ، وعدم قدرته على التأهل لكأس العالم وخسارة النادى الأهلى لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
قال الدكتور محمد فضل الله فى تصريحات خاصة لصدى البلد: إدارة ملف كرة القدم المصرية يحتاج إلى وقفة جادة ونهج جديد فى التعامل مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، كون كرة القدم هى أحد أهم محددات القوة الناعمة الرياضية وركيزة أساسية لتصدير الصورة الذهنية للرياضة المصرية.
وتابع: هذا النهج يجب أن نعتمد فيه على الآتي :
أولا : التفهم الكامل للأنظمة واللوائح والقوانين الرياضية التى تحكم الحركة الرياضية العالمية وتحكم إدارة المسابقات الرياضية على كافة المستويات القارية والدولية والتى هى العامل الرئيسى فى تحديد الحقوق والواجبات وكيفية المطالبة بها دون ان يكون هناك فرض لأى نوع من أنواع العقوبات سواء كانت إدارية او رياضية.
ثانيا : حتمية إعادة صياغة العلاقة التنظيمية والتعاملات الإدارية والرياضية، مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولى لكرة القدم ، بالشكل الذى يسمح برسم صورة ذهنية جديدة عن قوة ومكانة كرة القدم المصرية.
ثالثا: التصميم الاستراتيجى القوى لتمكين كوادر رياضية مصرية جديدة، مؤهلة بصورة عالمية من شغل مناصب ومقاعد فى عضوية المكاتب التنفيذية لكل من الاتحاد الأفريقي والدولى لكرة القدم.
رابعا: الإدراك الكامل بأن آلية إدارة العلاقات الدولية مع المنظمات الرياضية القارية والدولية ، قد تغيرت وأصبحت تعتمد على معايير احترافية فى التعامل المؤسسى الامر الذى يفرض علينا التسلح بها واتباعها.
خامسا : أن نؤمن بأن الصورة الذهنية لكرة القدم المصرية تحتاج إلى سياسة اعلامية جديدة تحقق تواصلا فعالا على مختلف الاصعدة ذات العلاقة بالمنظمات الرياضية القارية والإقليمية والدولية.
