قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، إن الشركات والمؤسسات المالية الأمريكية تجري توسعًا سريعًا في أوروبا، مستغلة الأزمة في أوكرانيا لتحقيق مكاسبها.
ومن بين أمور أخرى، قال باتروشيف، إن “الشركات الأمريكية قد استولت بالفعل على جزء من سوق الغاز الأوروبية”، مشيرا إلي أن أشباه الموصلات وقطاعات التكنولوجيا الفائقة الأخرى في الاقتصاد الأوروبي تحظى باهتمام كبير للولايات المتحدة أيضًا.
وكانت روسيا موردًا رئيسيًا للطاقة إلى أوروبا، وخاصة الغاز الطبيعي، قبل أن تلقي الأزمة الأوكرانية بظلال من الشك على مستقبل التجارة.
وعلى غرار الولايات المتحدة، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية مختلفة على موسكو، مدعيا أنها تهدف إلى وضع ثمن لمهاجمة أوكرانيا وإجبارها على التراجع.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الفحم والنفط الروسي وأعلن أنه سيقطع الإمدادات الروسية بالكامل في السنوات المقبلة.
وحتى قبل الأعمال العدائية، كانت الولايات المتحدة تضغط على الدول الأوروبية لتقليص تجارتها مع روسيا.
وفي وقت سابق، طالبت إدارة ترامب ألمانيا بإلغاء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.
وتم تعليق المشروع، الذي كان مكتملًا وينتظر فقط الموافقة التنظيمية من ألمانيا، بعد أن شنت روسيا هجومها على أوكرانيا.