EN
اعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن دعوة لحضور الصالون العلمي بعنوان (تجربة مصر في إنتاج السوفالدي) يوم ٢ يونيو 2022 في الساعة 10 صباحا بقاعة الاجتماعات في الدور الثالث بأكاديمية البحث العلمي.
واوضحت أنه يستعرض فيه الدكتور شيرين عباس حلمي رئيس مجلس إدارة شركة فاركو للأدوية الجهود العلمية وما صاحبها من دعم سياسي على أعلى مستوى لانتاج دواء مصري لعلاج فيروس سي والذي يتم تسجيله في عدد من البلدان الكبيرة.
و من الجدير بالذكر ان الأكاديمية تساهم بدور رائد في نشر الثقافة العلمية وتسليط الضوء على التجارب المصرية الناجحة.
وكان قد أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أسماء الفائزين في الموسم الثاني لمسابقة الصور العلمية، والتي فاز بها 19 متسابقاً في أربعة مجالات هي: الحياة البرية والطبيعية، وعلوم الفلك والفضاء، والصور المجهرية، والصور العامة (الهندسية والمعمارية). وجميع الأسماء معلنه علي الموقع الرسمي للأكاديمية www.asrt.sci.eg ، والفائزين بالمراكز الأولي في مجال الحياه البرية والطبيعية هم دعاء بلال، رمضان منير عواد، فاطمة إسماعيل أحمد، محمد محمود إسماعيل، وسمر كمال الدين، أما الفائزين في مجال علوم الفلك والفضاء وائل عمر محمود، ومحمد أحمد عبد الله، كما فاز في مجال الصور المجهرية أحمد رمضان عبد الرحيم، ورمضان منير عواد، وفي مجال الصور العامة (الهندسية والمعمارية) فاز ياسر محمد علاء الدين مبارك، آية سمير سالم، وسمر كمال الدين فرج، أحمد رزق حسين، وستيفن أمجد وقام بالتحكيم لجنة متخصصة من أساتذة الفوتوغرافيا في كليات الفنون والعلماء المعنيين بالكتابة العلمية، وكانت لجنة التحكيم تبحث عن صور علمية وتراثية وطبيعية مبدعة ومعبرة وذات جودة استثنائية ومن زوايا فريدة، وستمنح الأكاديمية جوائز رمزية للفائزين الأوائل من كل مجال ومكافأت مالية رمزية بحوالى 150 ألف جنيه.
وقد اوضح صقر في تصريح له أن المعنى والرسالة والهدف أعمق بكثير من مجرد مكافأة مالية، حيث أن هذه المسابقة تأتي في إطار جهود الأكاديمية لنشر الثقافة العلمية والتصوير العلمى المحترف بين فئات المجتمع. حيث يمثل التصوير الفوتوغرافي أداة قوية في التقاط الظواهر العلمية والحياة البرية فى دعم التواصل العلمى ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومن غير المعقول أن نستخدم صور محمية بحقوق مؤلف من على الانترنت فى كل محاضراتنا وتقاريرينا وعروضنا المرئية وحتى صفحات مواقع الأنترنت الخاصة بمؤساستنا، منتهكين حقوق الملكية ونحن المسؤولين عن حمايتها، وحتى إذا قمنا بشراء حقوق هذه الصور من بعض المواقع المعروفة فإننا نحافظ على حقوق الملكية ولكننا نساعد فى طمس الهوية المصرية، ومن المعلوم أن كل تفريط فى الهوية حتماً سيتبعه، ولو بعد حين، تفريط فى التاريخ وكل تفريط فى التاريخ سيتبعه حتماً تفريط فى الجغرافيا وهذا ما نخشاه.
