تجاوز التضخم في منطقة اليورو أسوأ التوقعات وسجل 8.1 ٪ في مايو وسط ارتفاع تكاليف الطاقة، وفقًا للأرقام الرسمية الصادرة اليوم الثلاثاء.
وكشف تقدير أجرته وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي “يوروستات”، أن العنصر الرئيسي للتضخم في منطقة اليورو هو الطاقة، والتي من المتوقع أن تقفز بنسبة 39.2٪ في مايو، مما يبرز تأثير أزمة الطاقة العالمية وسط العقوبات المفروضة على روسيا.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المواد الغذائية بنسبة 7.5٪ مقارنة مع 6.3٪ في أبريل، ومن المتوقع أن ترتفع تكلفة السلع الصناعية بنسبة 4.2٪ والخدمات بنسبة 3.5٪.
وترتفع أسعار المستهلكين في 19 دولة تستخدم عملة اليورو بأسرع وتيرة منذ بدء تسجيل اليورو في عام 1997.
وكان من المتوقع في وقت سابق أن يصل التضخم السنوي في مايو إلى 7.8٪ مقابل 7.4٪ في أبريل.
وأدت الاضطرابات في سلسلة التوريد بسبب الصراع في أوكرانيا وعمليات الإغلاق المتعلقة بجائحة كورونا في الصين إلى زيادة الضغط على أسعار المستهلكين.
والتضخم السنوي هو التغير في مستوى أسعار السلع الاستهلاكية والخدمات بين الشهر الحالي ونفس الشهر من العام السابق.
وتصدر يوروستات تقديرًا سريعًا في نهاية كل شهر، وسيتم إصدار البيانات الكاملة لشهر مايو في 17 يونيو.