الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة بريطانية تكشف مفاجأة صادمة بشأن معدل انتشار أمراض القلب أثناء كورونا

 مفأجاة صادمة بشأن
مفأجاة صادمة بشأن معدل أمراض القلب أثناء فيروس كورونا

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة ، عن مفأجاة صادمة بشأن معدل انتشار أمراض القلب بين الناس و فيروس كورونا (كوفيد_19) ضمن الأضرار  الثانوية والعالمية للوباء.

ووجدت الدراسة، أن الوفيات بين الأشخاص بسبب مشاكل القلب الحادة في المستشفيات قفزت بنسبة 17% في غضون عامين، وفقاً لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية. 

أسباب زيادة أمراض القلب أثناء كورونا 

وأوضحت الدراسة، أن الأسباب وراء زيادة نسب الإصابة بأمراض القلب أثناء كورونا ترجع إلى  العديد من الأشخاص الذين كانوا خائفين من الذهاب إلى المستشفيات في حالة إصابتهم بالفيروس أو أنهم كانوا عبئاً على الخدمات الصحية خلال المراحل المبكرة من الوباء.

وبالإضافة إلى ذلك تم إلغاء أو تأجيل عشرات الملايين من التعيينات والعمليات الخاصة مما مما تسبب في تدهور أوضاع الأشخاص، وإعادة توزيع الموظفين لرعاية المصابين بالفيروس. 

وأضافت أن ذلك أدى إلى انتظار المرضى أكثر من ساعة أطول من المعتاد للاطمئنان على صحة قلبهم في الفترة من ديسمبر 2019 حتي ديسمبر 2021م، كما انخفض عدد عمليات القلب التي تم إجراؤها على مستوى العالم بنسبة 34%. 

خطورة أمراض القلب على الناس 

من جانبه، قال الدكتور راميش ناداراجا، طبيب القلب الذي قاد الدراسة، إن مرض القلب هو السبب الأول للوفاة في معظم البلدان، ويظهر التحليل أنه خلال الجائحة  لم يتلق الناس في جميع أنحاء العالم الرعاية القلبية التي كان ينبغي أن يتلقوها.

وأضاف « ناداراجا» أنه سيكون لذلك تداعيات، فكلما طال انتظار الأشخاص للعلاج من النوبة القلبية زاد الضرر الذي يصيب عضلة القلب  مما يتسبب في مضاعفات يمكن أن تكون قاتلة أو تسبب اعتلالا صحيا مزمنا.

 الأنظمة الصحية كانت تحت ضغط

وحدد باحثو ليدز 158 دراسة - من 48 دولة تغطي عامين حتى ديسمبر 2021 - فحصت تأثير Covid على خدمات القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الاستشفاء ومواعيد إدارة أمراض القلب والاختبارات ومعدلات الوفيات.

وأفاد فريق ليدز بإن الأشخاص الذين يعانون من النوبات القلبية وفشل القلب ظلوا بعيدا عن المستشفيات خلال هذه الفترة، حيث كانت الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم تحت ضغط شديد وكان الناس يخشون من الإصابة بفيروس كوفيد.

وأكدوا أنه شهدت البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أكبر ارتفاع في الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية، لكن في المملكة المتحدة كانت لا تزال مرتفعة بنسبة 7% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.

وتعد أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة وتتسبب في ربع الوفيات كل عام - أكثر من 160.000، كما أن هناك حوالي 7.6 مليون شخص مصاب بأمراض القلب والدورة الدموية في جميع أنحاء بريطانيا.