هل من الممكن أن يكون الإدمان أو الاضطرابات النفسية والظروف الاجتماعية كالفقر دافعا للأم لقتل نفسها وأطفالها وافتقارها للأمومة ولحياتها وحياة أطفالها في الوقت نفسه ؟ شغلت تلك القضايا لكثرة ارتكابها في الآونة الأخيرة قطاعا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
تعد من أشهر القضايا خلال الأيام القليلة الماضية التي شغلت السوشيال ميديا قضية مقتل أم لأطفالها بقرية ميت تمامة بالدقهلية وذبحت أبناءها الثلاثة وحاولت التخلص من حياتها بعد ارتكاب الجريمة وتركها لجواب مكتوب بخط يديها أنها هي من قامت بقتل أطفالها بدافع شعورها بالتقصير في تربيتهم داعية لهم ولزوجها بدخول اللجنة ومطالبة بالدعاء لها في الوقت نفسه لأنه حسب قولها كانت تشعر بعذاب نفسي ولم تقدر على العيش وحاولت قتل نفسها وأولدها .
ومن جانبها علقت الكاتبة الروائية و صانعة محتوى هبة عبد اللطيف على تلك الحادثة عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى “ الفيسبوك” قائلة إن تلك الجواب الذي تركته الأم للزوج محير لأنه بالتدقيق بمحتواه وطريقة كتابته من وجهة نظرها يدعو للشك لأنه لن يقوم أحد بعمل جريمة بشعة كتلك الجريمة ويقوم بالتركيز في الكتابة بتلك الطريقة ليكتب على حد قولها “التاء مربوطة وعليها النقاط ولا الياء وتحتها النقاط في كل كلمة وبطريقة مرتبة ”
كشف الغموض
أضافت قائلة : “الكلام مترتب مش طريقة حد قاتل عياله أو لسه هيعمل ده. الطبيعي مفيش تركيز، حالة هيستريا مش هيركز يكتب كويس ويحط النقاط كمان!!”
ولكنها أكدت قائلة إن الأمر متروك في النهاية إلى الطب الشرعي وخبير الخطوط هم من سيقومون بالفعل وإظهار الحقائق والفصل في الأمر لحين أن تصبح تلك الم بحالة تسمح لها بالكلام بعد محاولات إنقاذها بالمستشفي بعد إرتكاب الحادث