آثار مصرية وشبيهتها الإفريقية.. قطع تعرض لأول مرة في متحف متروبوليتان الأمريكي

ينظم متحف “متروبوليتان” للفنون بولاية نيويورك الأمريكية، معرضا عن الدور الرائد للأفارقة في التأثير على حضارة العالم.

ووفقا للموقع الرسمي للمتحف، يدرك العلماء اليوم أن إفريقيا هي مصدر أسلافنا المشترك. لكن في عام 1974 ، صدم الباحث السنغالي “الشيخ أنتا ديوب” المؤرخين وتحداهم بتأكيده على تأثير الحضارات الأفريقية القديمة في كتابه الرائد: الأصل الأفريقي للحضارة.. أسطورة أم حقيقة.

ويكرم هذا المعرض، ديوب، من خلال تقديم روائع من مجموعات المتحف من غرب ووسط إفريقيا، إلى جانب قطع من فنون مصر القديمة تعرض لأول مرة في تاريخ متحف متروبوليتان.

ومن خلال واحد وعشرين زوجًا من الأعمال من مختلف الثقافات والعصور الأفريقية ، يوفر هذا المعرض فرصة نادرة لتقدير الإبداع الاستثنائي للقارة عبر 5 آلاف عام ، ويكشف عن أوجه تشابه وتناقضات غير متوقعة، وعلى الرغم من عدم وجود اتصال بين المبدعين، إلا أن الأعمال تشترك في تواريخ عميقة وغير معترف بها.

وسيبقى الأصل الأفريقي للحضارة معروضًا بينما يتم إغلاق صالات عرض “متروبوليتان” للفنون الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى للتجديد الكامل لجناح “روكفيلير وينج”، ومن المتوقع إعادة افتتاح الجناح المعاد تصوره في عام 2024، وسيضم 3 أجنحة متميزة من صالات العرض للفنون الإفريقية جنوب الصحراء ، والفن الأمريكي القديم ، والفن المحيطي.

مع عرض العديد من الأعمال كجزء من مبادرة الأصل الأفريقي للحضارة في صالات عرض المجموعة الدائمة الأخرى بما في ذلك: فنون الشرق الأدنى القديم، واللوحات الأوروبية، والفن اليوناني والروماني، والفن الإسلامي، وفنون العصور الوسطى بالإضافة إلى الجناح الأمريكي (معرض 753) ومجموعة روبرت ليمان.