قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تعتقد أن انتشار مرض جدري القرود خارج أفريقيا سيؤدي إلى جائحة، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المصابون الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكنهم نقل المرض.
وأقرت المنظمة بأن هناك أمورا كثيرة مجهولة عن كيفية انتشار هذا المرض، حسب وكالة "فرانس برس".
وقالت كبيرة خبراء جدري القرود ببرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، دكتورة روزاموند لويس إن غالبية الحالات التي تم رصدها في عديد بلدان من العالم، لوحظت لدى مثليي الجنس أو ثنائيي الجنس .
ورغم ذلك، حذرت لويس من أن أي شخص معرض للإصابة.
وأشار خبراء آخرون إلى أن ملاحظة المرض بادئ الأمر لدى مثليي الجنس وثنائيي الجنس قد يكون بمحض الصدفة، قائلين إنه قد ينتقل إلى مجموعات أخرى إذا لم يتم كبحه.
وأوضحت المسؤولة في الصحة العالمية أنه من غير المعروف إذا كان مرض جدري القرود ينتقل عن طريق الجنس، أو بمجرد الاتصال بأناس يمارسون نشاطا جنسيا.
ووصفت درجة التهديد بأنه منخفض الخطورة على عامة السكان، مضيفة أنه من الواضح أن انتقال الفيروس يكون عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق، ولم تستثن وجود طريقة جديدة لانتقاله.
وحذرت لويس أنه من بين حالات الإصابات هناك نسبة أعلى من الناس يعانون تقرحات أقل، تتركز أكثر في منطقة الأعضاء التناسلية ويكون من المستحيل أحيانا رؤيتها، مشيرة إلى أن التقرحات قد تستمر من أسبوعين إلى أربعة، وقد تسبب الإصابة العدوى حتى وإن لم تتسن رؤيتها.
كانت منظمة الصحة العالمية قالت إن 23 بلدا أبلغت عن وجود أكثر من 250 حالة إصابة بمرض جدري القرود، رغم أن تلك البلدان لم تكن لديها حالات من قبل.