أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، وفاة الصحفي الفرنسي فريدريك لوكليرك إيمهوف خلال الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال ماكرون في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "الصحفي فريديريك لوكليرك-إيمهوف كان في أوكرانيا لإظهار حقيقة الحرب.. أصيب بجروح قاتلة عندما كان في حافلة للمساعدات الإنسانية إلى جانب مدنيين آخرين أجبروا على الفرار من القنابل الروسية".
وأعرب ماكرون عن تعازيه لعائلة وزملاء الصحفي الفرنسي الذي كان يعمل في قناة BFMTV وأولئك الذين يقومون بهذه المهمة الصعبة، ونقل الأحداث من مسارح العمليات.
ويوم السبت، قالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز حثا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إطلاق سراح 2500 أوكراني دافعوا عن مصنع الصلب في آزوفستال بمدينة ماريوبول قبل اعتقالهم من قبل القوات الروسية.
وذكر الإليزيه في بيان أن الزعيمين الأوروبيين حثا، في اتصال مشترك، بوتين على قبول حوار مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف أن ماكرون وشولتز شددا كذلك على ضرورة رفع الحصار الروسي عن ميناء أوديسا للسماح بصادرات الحبوب الأوكرانية.
وفي اتصال هاتفي دام 80 دقيقة، دعا شولتز وماكرون إلى ضرورة "وقف إطلاق نار فوري وانسحاب القوات الروسية" من أوكرانيا، حسب بيان صدر عن المستشارية الألمانية.
وطالب المسؤولان بوتين بإجراء "مفاوضات مباشرة جدية مع الرئيس الأوكراني وإلى إيجاد حل دبلوماسي للنزاع".
كما دعا شولتز وماكرون "الرئيس الروسي إلى الحرص على تحسين الوضع الإنساني للسكان المدنيين" في أوكرانيا.