أفادت وكالة “فرانس برس”، نقلا عن مسؤول انفصالي موال لموسكو، إن الجنود الأوكرانيين الذين أسرتهم القوات الروسية بعد حصار استمر ثلاثة أشهر لمصنع آزوفستال قد يواجهون عقوبة الإعدام.
وتم نقل ما لا يقل عن 1000 مقاتل أوكراني، بمن فيهم أفراد من كتيبة آزوف، إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا منذ أكثر من أسبوع بعد أن استولت القوات الروسية على مصنع آزوفستال في ماريوبول.
ولعبت كتيبة آزوف دورًا محوريا في تبرير روسيا لغزوها، والذي بدأ في الأصل بهدف هو “نزع النازية”.
وأشار مسؤولون في كييف إلى أنه يمكن تبادلهم في تبادل للأسرى، لكن بعض المسؤولين الروس طالبوا بمحاكمتهم أو حتى إعدامهم بتهم “الإرهاب”.
وقال وزير العدل في جمهورية دونيتسك الشعبية في شرق أوكرانيا، يوري سيروفاتكو، إن “المحكمة ستتخذ قرارًا بشأنهم”.
وأضاف “بالنسبة لمثل هذه الجرائم، لدينا أعلى شكل من أشكال العقوبة في دونيتسك وهي عقوبة الإعدام”.
وتابع “جميع أسرى الحرب موجودون على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية”.