أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها، اليوم الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي يدرس حلا وسطا لفرض عقوبات على الطاقة الروسية.
وقال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إنه لا وجود لحل وسط بشأن حظر النفط الروسي لأن بلاده لم تحصل على بدائل بعد.
وأوضح أوربان أن الإعفاء من شحنات النفط عبر خطوط الأنابيب سيكون حلاً جيدًا، مضيفًا أن المجر تحتاج أيضًا إلى بعض الضمانات في حال أي توقف محتمل للصادرات.
وأكد "نحن في وضع صعب نظرًا للسلوك غير المسؤول للمفوضية الأوروبية"، لافتًا إلى أن موقف المجر يقول إن الحلول ضرورية قبل العقوبات، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل.
ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في قمة اليوم الاثنين، سيناقشون خلالها فرض عقوبات جديدة على روسيا، وتسريع إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري بما في ذلك الغاز الروسي.
ودعا مشروع بيان القمة الأوروبية المقررة اليوم، الاثنين، روسيا لإعادة الأوكرانيين الذين نقلتهم لأراضيها، مؤكدًا الالتزام بدعم كييف وحقها بالدفاع عن أراضيها.
وحسب شبكة "العربية"، طالب مشروع بيان القمة الأوروبية الأعضاء بالحجز على أصول روسيا المجمدة، لافتًا إلى تقديم 9 مليارات يورو لدعم خزينة أوكرانيا.
وأضاف أن الأعضاء سيبحثون عضوية أوكرانيا بالاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، مؤكدًا أن حرب روسيا على أوكرانيا أدت إلى أزمة غذاء عالمية.
كان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعرب اليوم “الاثنين”، عن أمله في أن يتمكن الأعضاء من التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، بما في ذلك فرض حظر على النفط الروسسي.
وقال بوريل لإذاعة "فرانس إنفو": "نحن بحاجة إلى اتخاذ قرار بالإجماع. كانت هناك محادثات بعد ظهر أمس، وستكون هناك هذا الصباح وطوال فترة ما بعد الظهر"، مضيفًا: "أعتقد أنه بعد ظهر اليوم، سنكون قادرين على تقديم اتفاق توصل إليه الدول الأعضاء".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطط لفشل إدراج حظر النفط الروسي بسبب مقاومة المجر ودول أوروبا الشرقية الأخرى، أوضح: "لا ، لا أعتقد ذلك.. سيكون هناك اتفاق في النهاية".