اكد المهندس طارق الملا وزير البترول ان العالم يواجه تحديات في ظل الأزمة العالمية و ان قطاع البترول يجهز نفسه للتعامل مع هذه الأزمة العالمية.
وأضاف: "هناك ثقة في هذا القطاع لتجاوز التحديات وان نكون على مستوى التوقعات و تأمين قطاع الطاقة و تحقيق الاستدامة المالية".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة و البيئة بمجلس النواب اثناء مناقشة " سياسات وزارة البترول والثروة المعدنية لمواجهة تقلبات أسعار الطاقةبحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
و قال ان الوزارة عملت على زيادة مناطق البحث والاستكشاف واصبح هناك بوابة للبيانات الجيولوجية للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ، مضيفا : “اصبح هناك فرص متعددة للاستثمار و للبحث و الاستكشاف في مصر و هذا حقق نجاح في ظل العمل بالتكنولوجيا الحديثة”.
وتابع : نسعى لتحقيق الاكتفاء من المنتجات خلال العامين القادمين ، و نهتم بمعظم صناعات القيمة المضافة و بتطوير صناعات الاسمدة ، مؤكد أن المصانع تنتج اسمدة و تلبي احتياجات السوق المحلي و هناك توسع صناعة البتروكيماويات ، والانجازات تتوالي حيث نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي و معاودة التصدير.
و قال ان التحديات العالمية التي بدأت بأزمة فيروس ثم الأزمة الروسية الاوكرانية سيكون لها تاثير سلبي على الموازنة العامة للدولة و تؤثر على امكانياتنا و كل دولار يزيد يؤثر علينا بالسلب خاصة في ظل الاسعار العالمية الجديدة للمنتجات البترولية و البنزين و السولار.
و عرض الوزير على النواب مقارنة الأسعار العالمية و المحلية للمنتجات الرئيسية من ٢٠١٩ حتى ٢٠٢٢ ، قائلا : “ الازمة اثرت على العالم و خلقت تعقيدات كبيرة و نسعى لمواجهة التحديات و عظمنا من الانتاج لتحقيق الإكتفاء الذاتي و التصدير و جلب الموارد الدولارية”.
و قال الوزير :" نحاول استخدام الموارد لسد الفجوة في البنزين و السولار و الزيت الخام و و نشتري زيت خام بما توفره لمواجهة اثر الزيادة" ، مشيرا إلى أننا نسعى لزيادة الإنتاج المحلي من السولار وتقليل الإستيراد من الخارج.