أكد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي على انتهاء الفرع من استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمختلف كليات الفرع بمحافظات الصعيد ، مشددا على الطلاب والطالبات بالتزام بالزي الجامعي اللائق حتى لا يتعرض للمنع من دخول الامتحانات بالإضافة الى عدم اصطحاب الطلاب للهواتف المحمولة داخل اللجان لعدم تحرير محاضر غش لهم ، تفاصيل أكثر في تصريحات نائب رئيس جامعة الأزهر لمراسل صدى البلد بأسيوط .
كيف استعد فرع الجامعة بالوجه القبلي لامتحانات نهاية العام الدراسي ؟
نحن كفرع جامعة الأزهر بأسيوط يشمل من شمال محافظة المنيا إلى أخر أسوان ويضم 23 كلية بالإضافة إلى 6 معاهد " بنين " و 11 كلية للبنات موزعه على النطاق الجغرافي بمحافظات الصعيد يدرس بهم 43 ألف 130 طالب و 32 ألف 721 طالبة بكليات البنات بإجمالي 75 ألف 851 طالب وطالبة وهذا عدد كبير بنطاق جغرافي واسع ولكن حرصت الجامعة برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة على توفير كافة الاحتياجات لتوفير جو هادئ للطلاب خلال فترة الامتحانات من خلال خفض عدد الطلاب باللجان والحرص على تهوية والإضاءة بمختلف اللجان .
للوقاية من فيروس كورونا .. ما هي الإجراءات التي اتخذها فرع الجامعة في لجان الامتحانات ؟
بالفعل قمت بالاجتماع بعمداء الكليات ودرسنا جيدا الإجراءات التي تعلمنها من الفترة الماضية والتي كان بها فيروس كورونا في ذروته لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية هذا العام في لجان الامتحانات للوقاية من الفيروس ومن هذه الإجراءات التباعد في اللجان بين الطلاب حيث لا يتعدى عدد الطلاب في اللجنة 25 طالبا وبذلك يكون العدد قليل في اللجان كما نتيح للطلاب بدخول اللجان قبل الامتحان بوقت كافي حتى لا يكون هناك تكدس على أبواب اللجان وقمت بالتنبيه على عمداء الكليات بضرورة وضع لوحات استرشادية للطلاب لتوجيههم وإرشادهم حتى يعرف كل طالب مكانه في اللجنة .
مع تقليل عدد الطلاب في اللجان هل هناك عدد كاف من المراقبين في ظل تزايد عدد اللجان ؟
بالفعل حرصنا على توفير المراقبين من الموظفين بالكليات والأمانة العام بحيث يكون في اللجنة على الأقل اثنين من المراقبين بالإضافة الى مراقبين احتياطيين في حالة حدوث أي ظرف طارئ حتى تسير الامتحانات بشكل منتظم دون أي تاثر .
هل معنى ذلك أن الاعتماد الكلي على الموظفين في المراقبة بلجان الامتحانات ؟
قطعا لا سوف يتم توزيع المعاونون من أعضاء هيئة التدريس بحيث يكونوا متواجدون طوال أيام الامتحانات دون تقسيم متواجدين باللجان بحيث يساعد المعاونون مراقبين اللجان للحفاظ على سير العملية الامتحانية بالإضافة الى قيام الأساتذة بالاشراف على اللجان من خلال تواجدهم بصفة دائمة بالمرور على اللجان بالإضافة الى وجود أساتذة مشرفين على الطوابق التي تعقد بها اللجان الامتحانية بالكليات بالإضافة الى تواجد أستاذ المادة في نفس يوم امتحان مادته حتى يوضح ما يحتاج الى توضيح للطلاب .
هل هناك محظورات قد تعرض الطلاب من عدم دخول الامتحان ؟
نحن كجامعة أزهرية تدرس الشريعة الإسلامية والعلوم الشرعية لابد أن يلتزم الطالب والطالبة بالزي الذي يناسب الأزهر الشريف بمعنى انه لا يلبس البنطلون الممزق لا يرتدي الجلباب إما أن يرتدي الزي الأزهري كاملا أو يلبس الزي الطبيعي المتعارف عليه وبالنسبة للطالبات أن ترتدي الطالبة الزي الشرعي الذي وصفه لنا الدين .
كيف استعدت الجامعة لمنع أي تسريب للامتحانات ؟
تم التنبيه والتأكيد على فتح الكنترولات لتسليم كراسات الإجابة للملاحظين قبل بدء الامتحانات بعد عد الأوراق وتسليمها بعد عدها للمراقب وعند تسلمها منه حرصا على عدم تسريب أي أوراق من كنترولات الامتحانات بالإضافة إلى الحرص على سرية الترقيم على ورق الإجابة بحي لا يطلع على هذه الأرقام السرية الا من يقومون بعملية الرصد في الكنترول كما تم التأكيد على عدم دخول الطلاب بالهواتف المحمولة اللجان بشكل قاطع ومن يعر بحوزته تليفون يعد محاولة للغش.
هل هناك تعليمات لأساتذة المواد بخصوص وضع الامتحانات ؟
بالفعل تم التنبيه عليهم بان تشمل ورقة الامتحان مفردات المقرر بطريقة أن يكون الامتحان من المنهج كاملا وليس مركزا على فصل من المنهج فقط مع مراعاة الأسئلة لجميع مستويات الطلاب حتى يكون ملائما للطلاب فمنهم مستوى متوسط ومنهم متفوق فلابد ان يكون الامتحان يتماشى مع جميع المستويات بالإضافة إلى تناسب الأسئلة مع وقت الامتحان حتى يستطيع الطلاب حل جميع الأسئلة كما تم التأكيد على أساتذة المواد بتجنب الدرجات الحادية والتي تعني انه مثلا لا أعطي طالب 47 درجة ويحتاج إلى درجة ليصل 48 ويرفع في التقدير العام هذا يعتبر نوع من التقصير في حق الطالب وعلى سبيل المثال أيضا لا أعطي طالب 39 دراجة من 40 يعني ينقص درجة واحدة على النهائية يعني يستحق الرأفه وطالما المسالة تقديرية يمكن أن يعطى 40 درجة بدلا من 39 وهذا طبعا في بعض المواد ولكن هناك مواد لا يستطيع فعل ذلك مثلا في مادة المحاسبة في كلية التجارة وبعض الكليات العلمية .