الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهرجان كان يكرم الكلب الأوكراني باترون.. ماذا فعل؟

مهرجان كان يكرم الكلب
مهرجان كان يكرم الكلب الأوكراني باترون.. ماذا فعل؟

كرم مهرجان كان السينمائي الكلب الأوكراني الشهير باترون، من نوع جاك راسيل، ويتابعه أكثر من 270 ألف شخص على «إنستجرام»، تقديراً لدوره في اكتشاف الألغام وإنقاذ الأرواح في الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وشكر مدرب باترون، ميخايلو إلييف، لجنة مهرجان كان، مضيفاً أنه يود أن يزور باترون المهرجان، لكنه مشغول بعمله الإنساني في الحرب الدائرة في أوكرانيا.

 

وتسلم الجائزة نيابة عن «باترون»، كاترينا تريتياكوفا، عضوة الوفد الأوكراني المشارك في المهرجان، مؤكدةً أن الجائزة تكريم لجميع المدافعين عن أوكرانيا والساعين إلى عالم يسوده السلام.

 

ويعمل باترون، الذي يزن 4 كجم فقط، على إزالة الذخائر الروسية بالقرب من مدينة تشيرنيهيف الشمالية التي مزقتها الحرب، وفقاً لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية. 

الرئيس الأوكراني كرمه 

حصل الكلب البالغ من العمر عامين على ميدالية الشجاعة من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ويتميز بأنه رمز للتحدي على اللوحات الإعلانية في جميع أنحاء البلاد.

 

ونال الكلب الأوكراني الشهير باترون وصاحبه وساما من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تقديرا لخدماتهما المتفانية منذ الغزو الروسي بعد أن استطاع الكلب الكشف عن متفجرات وألغام باستخدام حاسة الشم.

 

ويُنسب للكلب صغيرة الحجم الفضل في اكتشاف أكثر من 200 عبوة ناسفة والحيلولة دون تفجيرها منذ بداية الحرب في 24 فبراير، وسرعان ما أصبح رمزا للوطنية الأوكرانية.

ومنح «زيلينسكي» الجائزة في مؤتمر صحفي في كييف مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وخلال تقديم الجائزة نبح الكلب وهز ذيله، مما أثار ضحك الجمهور.

 

وقال زيلينسكي في بيان بعد الحفل: «اليوم، أود تكريم هؤلاء الأبطال الأوكرانيين الذين يقومون بالفعل بتطهير أرضنا من الألغام، ومع أبطالنا، خبير صغير رائع - باترون - الذي يساعد ليس فقط في إبطال مفعول المتفجرات، لكن أيضاً لتعليم أطفالنا قواعد السلامة اللازمة في المناطق التي يحتمل وجود ألغام بها».

وذهبت الجائزة أيضا إلى مالك باترون، وهو ضابط برتبة ميجر في خدمة الحماية المدنية.

 

وتأتي تلك الجائزة تكريماً لباترون رغم أنه لم يشارك في أي عمل درامي، في الوقت الذي فاز فيه كلب آخر هو «بيست» أو الوحش، بجائزة السعفة الذهبية للكلاب عن دوره في فيلم «بوني وور».

 

جدير بالذكر أن السعفة الذهبية للكلاب تقليد بدأ منذ عام 2001، وارتبط بالمهرجان بعد أن اقترحها الصحفي البريطاني توبي روز.