حلت الفنانة القديرة مديحة حمدي، ضيفة علي موقع “صدى البلد”، في ندوة تم تكريمها عن مجمل أعمالها الفنية، والتي تجاوز عددها الـ 200 عملا فنيا ، بين السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة.
وخلال الندوة، أكدت الفنانة مديحة حمدي، أن تربيتها كانت خليط بين الثقافة الصعيدية والقاهرية ذات الأصول التركية ، حيث أن والدها كان قاهرياً إلا أن عائلته من أصول تركية ، ويعد جدها الأكبر أخر سلطان حكم مصر.
وتابعت مديحة حمدي ، خلال الندوة قائلة: والدتي كانت صعيدية من ساحل سليم ، ولكنها كانت مؤمنة بموهبتي ، فالأم هي التى تسطيع أن تكشف فى حال وجود مبدع صغير فى المنزل لأنها الأكثر التصاقا بأولادها .
وتضيف مديحة حمدي، فى حديثها قائلة : الأم فى اسطتاعها أن تشجع ابنها فى حال امتلاكه موهبة أو احباطها ، وكان من شروط عائلتي لدخول مجال الفن أن أحصل على شهادة جامعية ، فالعلم بالنسبة لهم هو رأس المال ، وقد كان شرط والدي أن أحصل على تقدير جيد جداً سنوياً لاستمر فى مجال الفن ، وهو ما جعلني أذاكر ليل ونهار ، فقد كنت أستيقظ من الفجر لأقوم بالمذاكرة ، حيث اننى كنت فى كلية التجارة بجانب عملي بالفن ، فطريقى فى الفن لم يكن سهلاً ، فقد بذلت فيه مجهود بدني كبير .
وتتابع : لدي 5 اشقاء والجميع يبدأ أسمه بحرف الميم ، فقد كنا على غرار أمبراطورية ميم.
خلال الندوة، كشف الفنانة مديحة حمدي، عن العديد الكواليس التي عاشتها في مشوارها الفني بالاضافة الي بداية دخولها مجال التمثيل ، كما تحدثت عن تجربتها في مجال الانتاج الفني والسبب وراء توقفها عن الاستمرار كمنتجة للاعمال التليفزيونية.