الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأشهر الأربع الأولى.. 2.68 مليار دولار حجم الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية

صدى البلد

كشف تقرير للمجلس التصديري لـ الصناعات الكيماوية والأسمدة ان  إجمالي صادرات القطاع   شهدت زيادة واضحه خلال الأربع أشهر الاولي من العام الجاري بلغت نسبتها ٢٩% لترتفع من ٢.٠٧٩ مليار دولار خلال الأشهر الأربع الأولي من 2021 لتصل إلي ٢.٦٨٩ مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الجارى 

ووفقا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات فقد احتل قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة المرتبة الأولي من حيث إجمالي  حجم صادراته من إجمالي الصادرات المصرية  لتمثل ما قيمته حوالى ٢١% من أجمالي الصادرات غير البترولية .

ووفقا للبيانات فقد شهدت معظم بنود صادرات القطاع زيادات بنسب متفاوتة أبرزها صادرات اللدائن و البلاستيك.

والتي احتلت المرتبة الأولي بحجم صادرات يقدر بنحو ٨٩١.١٢ مليون دولار بنسبه زيادة قدرها ١٦% عن نفس الفترة من العام الماضي والذي بلغت حجم صادراته نحو ٦٧٦.٦٨ مليون دولار وجاءت الأسمدة في المرتبة الثانية بحجم صادرات يقدر بنحو ٨٨٨.٩ مليون دولار محققة نسبة زيادة تقدر بنحو ٤١% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والذي بلغت قيمته٦٣٠.٩ مليون دولار وفي المرتبة الثالثة جاءت  الكيماويات غير العضوية والتي شهدت زيادة ملحوظة في حجم صادراتها بلغت نسبتها١٢٦% لترتفع من ١٧٠ مليون دولار إلي ٣٨٥ مليون دولار وجاءت المنظفات في المرتبة الرابعة محققة نسبة زيادة بلغت ١٤% لترتفع من ٨٥.٧ مليون دولار خلال الأربع أشهر الاولي من ٢٠٢١ إلي ٩٩.٨٨ مليون دولار خلال نفس  الفترة من العام الجارى وجاءت الاحبار والدهانات في المرتبة الخامسة محققة نسبة نمو قدرها ٥% حيث ارتفعت من ٨٢.٥٧ مليون دولار إلي ٨٦.٦ مليون دولار  واحتلت الكيماويات المتنوعة المرتبة السادسة بنسبة نمو تصل إلي ٢٧% حيث ارتفعت منو٦٥.٢٤ مليون دولار إلي ٨٣ مليون دولار وفي المقابل تراجعت صادرات الكيماويات العضوية بنسبة ٢٢% حيث تراجعت من ١٠٥.٨ مليون دولار إلي ٨٢.٦٨ مليون دولار كما تراجعت صادرات المنتجات الورقية بنسبة طفيفة لم تزد عن ١%  حيث تراجعت من ٧٦ مليون دولار إلي ٧٥ مليون دولار . 

وعلى الرغم من التراجع النسبي للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية  الى السوق التركى حيث تراجعت بنسبة ١١%  إلا انها مازالت تتصدر قائمة اهم الأسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية بما قيمته ٣٢٤.٨ مليون دولار، وفي المقابل  شهدت  الصادرات المصرية  الى جميع الأسواق الأوروبية واهمها إيطاليا وفرنسا واسبانيا ورومانيا والتى تمثل مصر لها أحدي أهم الأسواق البديلة فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية زيادة ضخمه إضافة الى الهند التى تعد من اهم الدول المنتجة والمصدرة للصناعات الكيماوية .

ووفقا للتقرير شهدت الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية إلي إيطاليا زيادة بلغت نسبتها ٧٢%حيث ارتفعت من ١٤٣.١ مليون خلال الفترة من يناير- أبريل ٢٠٢١ إلي ٢٤٥.٨ مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الجارى وجاءت الهند في المرتبة الثالثة بمعدل نمو بلغ ١٧٣ %  لتقفز الصادرات من ٥٣.١ مليون دولار إلي ١٤٥.٠٢ مليون دولار وجاءت اسبانيا في المرتبة الرابعه بمعدل نمو يبلغ ٩٧% لترتفع من ٦٥.٠٣ مليون دولار إلي ١٢٨.٧مليون دولار وشهدت الصادرات إلي فرنسا زيادة بلغت نسبتها ٢٠% لترتفع من ١٠٣.٢مليون دولار إلي ١٢٤.٣٥مليون دولار وشهدت الصادرات إلي بلجيكا والتي جاءت في المرتبة السادسة معدل نمو بلغت نسبته ٥٤% حيث زادت الصادرات من ٦٧.٣٧ مليون دولار إلي ١٢٤.٣٥ مليون دولار وظلت صادرات البرازيل علي ثباتها حيث شهدت ارتفاع طفيف بلغت نسبته ١% لترتفع من ١٠١.٣مليون دولار إلي ١٠٢.٧٨مليون دولار وشهدت الصادرات إلي رومانيا طفرة بلغت نسبتها ٤٥٣% حيث ارتفعت من ١٧.٤٨ مليون دولار إلي ٩٦.٦مليون دولار كما شهدت الصادرات إلي بريطانيا ارتفاعا بلغت نسبته ١٣٧% لترتفع من ٣٦.١٦ مليون دولار إلي ٨٥.٧٩ مليون دولار وفي المقابل تراجعت صادرات الكيماويات إلي الولايات المتحدة الأمريكية بنسبه ٢٤% لتتراجع من ١٠٩.١مليون دولار إلي ٨٣.٢٦مليون دولار   

وكان  للحرب الروسية الأوكرانية اثرها في زيادة أسعار الكيماويات عالميا،  وبخاصة الأسمدة حيث لجأت  معظم مصانع الأسمدة فى  أوروبا لتخفيض إنتاجها لأقل من النصف؛ نتيجة ارتفاع سعر المليون وحدة حرارية من الغاز مما

 تسبب في توقف إنتاج الأسمدة لعدم جدواها لارتفاع تكلفة الخام ، بجانب صعوبة توفره .

 وهذا يعنى أن الفترة الحالية ستشهد المزيد من اعتماد عدد من الاسواق العالمية على المنتج المصري كسوق بديل، لا سيما فى ظل تباطؤ العملية الإنتاجية بعدد كبير من الدول نظراً للتوترات السياسية والاقتصادية التى يشهدها العالم حاليا .

لذلك فإن المؤشرات الإيجابية التى حققتها الصادرات  ترجع إلى استقرار الطلب العالمي على المنتجات المصرية فى مختلف القطاعات الإنتاجية.