قال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، كليمنت بون، إن بلاده متفائلة بشأن التوصل إلى إجماع أوروبي حول حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا، موضحًا أن القمة الأوروبية ستبحث حظر النفط الروسي المنقول بحرًا إلى القارة.
وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أضاف بون أن هناك إجماعًا أوروبيًا بشأن ضرورة توفير الأسلحة لأوكرانيا، لافتا إلى أن الاتحاد يحاول رفع القيود عن صادرات الحبوب الأوكرانية لتفادي المجاعة في العالم وفي منطقة البحر.
من جانبه، علق وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، إن بلاده تؤكد دعمها لحزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وكان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعرب اليوم، الاثنين، عن أمله في أن يتمكن الأعضاء من التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، بما في ذلك فرض حظر على النفط الروسسي.
وقال بوريل لإذاعة "فرانس إنفو" "نحن بحاجة إلى اتخاذ قرار بالإجماع. كانت هناك محادثات بعد ظهر أمس، وستكون هناك هذا الصباح وطوال فترة ما بعد الظهر"، مضيفًا: "أعتقد أنه بعد ظهر اليوم، سنكون قادرين على تقديم اتفاق توصل إليه الدول الأعضاء".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطط لفشل إدراج حظر النفط الروسي بسبب مقاومة المجر ودول أوروبا الشرقية الأخرى، أوضح: "لا ، لا أعتقد ذلك ... سيكون هناك اتفاق في النهاية".
ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في قمة اليوم الاثنين، سيناقشون خلالها فرض عقوبات جديدة على روسيا، وتسريع إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري بما في ذلك الغاز الروسي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الاتحاد الأوروبي فشل في التوصل إلى اتفاق لفرض حظر على استيراد النفط الروسي، على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أوروبي قوله إن الاتحاد الأوروبي يبحث خيار تأجيل عقوبات روسيا، إلى حين إيجاد حل لإمداد المجر بالنفط.
وأضاف المصدر أن المجر رفضت الاقتراح الأوروبي بمنحها استثناء لمدة عامين من قرار حظر النفط الروسي، حيث طالبت بتعويضات قبل الموافقة على قرار حظر النفط الروسي.