وصل موكب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء اليوم "الأحد"، إلى تكساس لمواساة أهالي ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة ابتدائية بالولاية.
وفور وصوله، وضع بايدن والسيدة الأولى إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للضحايا.
وبعد خمسة أيام على المجزرة في مدرسة ابتدائية في يوفالدي، زار بايدن، الأحد، المدينة الواقعة في ولاية تكساس للتعبير عن تضامنه مع أقارب ضحايا إطلاق النار الذي صدم الولايات المتحدة وأحيا الجدل حول حيازة الأسلحة النارية.
وقال بايدن في خطاب ألقاه أمس السبت: "لا يمكننا منع المآسي، أعلم ذلك.. لكن يمكننا جعل أميركا أكثر أمانًا"، مبديا أسفه لـ"مقتل هذا العدد من الأبرياء في هذا العدد من الأماكن".
وقُتل 19 طفلًا ومدرّستان الثلاثاء في مدرسة "روب" الابتدائية عندما أطلق سالفادور راموس (18 عامًا) النار، في أحد حوادث إطلاق النار الأكثر دموية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.