قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ثقافة الاختلاف.. ندوة بجامعة عين شمس في إطار الموسم الثقافي.. عمرو الورداني: فن الحوار من أولويات الحياة وضرورة مجتمعية..الأنبا أرميا مصر فتحت أبوابها لكل الثقافات

ثقافة الاختلاف وفن الحوار ندوة بجامعة عين شمس


امين الفتوي: 7 سمات للإنسان المعاصر ابرزها الفردانية


عمرو الورداني: ثقافة الاختلاف وفن الحوار من أولويات الحياة وضرورة مجتمعية


الأنبا أرميا: مصر فتحت أبوابها لكل الثقافات


نظمت جامعة عين شمس ندوة عن ثقافة الاختلاف وفن الحوار في إطار الموسم الثقافي للجامعة، بحضور الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوي مدير الارشاد الزواجي والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطي الأورثوكسى وعبد اللطيف المناوي رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم.

وتأتي الندوة ذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأعرب الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية ومدير الارشاد الزواجي عن سعادته بالمشاركة بفاعليات الموسم الثقافي لجامعة عين شمس، بعنوان " ثقافة الاختلاف وفن الحوار" وذلك بمدرج المحلاوي بكلية الطب.


وأكد عمرو الورداني أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية أنه بدون ثقافة الاختلاف وفن الحوار لن يكون هناك بناء ، لافتا أن ثقافة الاختلاف ضرورة حياتية لتغيير حياتنا .

وأوضح عمرو الورداني أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء، أن هناك سبع سمات للإنسان المعاصر وأول هذه السمات زادت عندنا الفردانية والتى تصنع الأنانية المجتمعية ، وثانى هذه السمات المزاجية فمخاطر الاختلاف تزيد عندما تزيد المزاجية

وأشار عمرو الورداني أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية إلى أن من بين هذه السمات للإنسان المعاصر، الإحباط ، مضيفا أن من السمات أيضا يأتى الحساسية و العشوائية.

وقال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوي ومدير الارشاد الزواجي ، إنه يجب أن نتعامل بطريقة شاملة حول تصحيح مفاهيم الموروثه المعوقة للتنمية التي تقوم بها الدولة، مؤكدا أن ثقافة الاختلاف وفن الحوار نوع من أنواع أولويات الحياة.

وأشار الدكتور عمرو الورداني، إلى إصدار الأحكام المسبقة، وسوء الفهم الناتج عن عدم الوعي بمواقف الاخرين ينتج من غياب التواصل بكافة اشكاله ، وفي مقدمته الحوار فالحوار هو أسلوب حضاري لتعلم القبول الاجتماعي للآخرين وقبول التنوع الثقافي لمن حولنا، وكلما كان الإنسان لديه استعداد لتقبل الاستماع الآخر هذا يعكس نضجه الفكري وايجابيته في التواصل مع الآخرين.

وأضاف أمين الفتوي ومدير الارشاد الزواجي ، أن الحوار وثقافة الاختلاف ضرورة مجتمعية، لافتا إلى أن السوشيال ميديا شئ متوحش يهدر الوقت .


وأكد الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس يجب ان نقاوم الافكار المتطرفة بالعلم والهدف من العلم ليس النجاح في الحامعة فقط بل التفوق في جميع التخصصات .

أوضح رئيس جامعة عين شمس ان العلم هو الحصن الذي يحمي الانسان في الوقوع في الفكر الخاطئ لافتا |أن ثقافة الحوار تعني تقبلنا لمحاورنا بما هو عليه من اختلاف معنا في الدين او العرق او التوجه الفكري او السياسي، والايمان بأن الاختلاف تكامل لا تضاد، فوفق هذه المبدأ نتقبل المختلف عنا برحابة وتفهم وقناعة بعيدا عن المحاباة.

وقال رئيس جامعة عين شمس من الآداب التي يجب ان تتوفر في الحوار هي: آداب نفسية تتمثل في الصدق الذي يتصف به المحاور والذي يزيد من فرص تأثيره فيمن يحاوره ويساعد على توطيد الاحترام مما يؤدي الى الاقناع، كما لابد من ان يتجمل المحاور بالصبر في مواصلة الحوار الى اخره وعدم مقاطعة المتحدث حتى اكمال حديثة.

وأكد علي ضرورة الاحترام لكل راي او معلومة تطرح وان كانت تخالف ما يتعقد به الاخر فالاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية ، فعلى المتحاورِ أن يحترمَ الطرفَ الآخر مهما اختلفَ معه، وأن يتقبّل الحق حتى لو تسبب ذلكَ بفشله في اثبات من يتباه من رأي او فكرة.


وقال الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطي الأرثوزكسى، إنه من المفترض ألا يحمل الاختلاف أى مشاعر سلبية تجاه البشر وبعضهم البعض.


وأشار الأسقف العام، خلال فاعليات الموسم الثقافي لجامعة عين شمس، بعنوان "ثقافة الاختلاف وفن الحوار"، إلى مقولة الإمام الشافعى إن رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب".

وأكد الأنبا إرميا، أن مصر استضافت الجميع وفتحت أبوابها لكافة الثقافات، وأشار إلي أن أى علاقة إنسانية بدون احترام لن تكون علاقة سوية.

وأوضح أنه من الأمور المهمة فى ثقافة الاختلاف الحرية ولكن الحرية المسئولة، لافتا إلى أن الإرهاب لم يفرق بين المسيحى والمسلم ونحن شعب واحد وكل من يسعى ليمزق هذا الترابط لن يفلح.

وأوضحت الدكتورة جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة منسق الندوة، أن الندوة تناقش كيفية مواجهة الأفكار السلبية ومكافحة الإرهاب، واختلاف الثقافات وفن الحوار والتعاون فى جو من الثقة والتفاهم لتحقيق السلام والأمن.