الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن تصدق.. الاستاكوزا طعام الفقراء قديمًا

الاستاكوزا
الاستاكوزا

قبل أن تصبح الاستاكوزا طعامًا للملوك والأثرياء، كانت طعامًا للفقراء وسمادًا للأراضي الزراعية قبل منتصف القرن الـ19، بل أنهم استخدموها كطُعم لاصطياد الأسماك.

 

ويتصدر الكركند (سرطان البحر أو الاستاكوزا) حاليًا قائمة أفخم وأغلى الأطعمة، فعادة ما يحتفظ الناس بالاستاكوزا للمناسبات الخاصة. 

لكن الاستاكوزا الغالية الثمينة واللذيذة لم تكن دائمًا تتمتع بهذه السمعة الفاخرة، ففي قديم الزمان كانت وفيرة جدًا لدرجة أن سكان مستعمرة خليج ماساتشوستس اعتادوا العثور عليها على الشاطئ في أكوام بارتفاع قدم أو قدمين، وفي تلك الأوقات كان الكركند يُعرف شعبياً باسم "صرصور البحر".

 

وقبل منتصف القرن التاسع عشر، كانت الاستاكوزا طعامًا للفقراء فقط، حيث كان من الشائع إطعام الكركند للسجناء والعبيد والمتدربين كوسيلة لتوفير المال.

 

وتغيرت سمعة الكركند بعد ظهور الأطعمة المعلبة والنقل بالسكك الحديدية في القرن التاسع عشر، عندها أصبح طعامًا معلبًا منخفض السعر، وبينما كانت تكلفة الفاصوليا المطبوخة 53 سنتًا للرطل، كان سرطان البحر المعلب متاحًا بسعر 11 سنتًا للرطل.

 

ولكن سرعان ما بدأ جراد البحر في أن يصبح شائعًا بين السياح الأوائل في نيو إنجلاند، وبدأت المطاعم في تقديمه كوجبة فاخرة.

 

وأصبح الكركند سلعة قيمة منذ ذلك الحين، وبحلول الوقت الذي بدأت فيه الحرب العالمية الثانية كان يعتبر طعامًا شهيًا مما زاد من الإقبال عليه.