الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الروسية: تصريح شولتس بشأن تعدد الأقطاب في العالم انتحال

المتحدثة باسم الخارجية
المتحدثة باسم الخارجية الروسية

علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريح المستشار الألماني، أولاف شولتس، بأن العالم يصبح متعدد الأقطاب ويتطلب المزيد من التعاون الدولي، ووصفته بـ "الانتحال".

وكتبت زاخاروفا في صفحتها على "التلجرام": "إنه الانتحال البسيط. أو أسوأ من ذلك، أي سوء فهم الأشياء البسيطة".

وذكرت زاخاروفا أن وزارة الخارجية الروسية كانت تدرك أن العالم يصبح متعددة الأقطاب، الأمر الذي كان يتعارض مع النظام ذي القطبين للحرب الباردة في عهد وزير الخارجية الروسي الأسبق، يفجيني بريماكوف، الذي ترأس وزارة الخارجية الروسية في عام 1996.

وأوضحت: "وانعكس هذا الفهم بفضل بريماكوف في مفهوم السياسة الخارجية الروسية لعام 2000، ومنذ تلك اللحظة أصبح نقطة انطلاقنا من حيث بناء العلاقات الدولية".

ودققت أن وزير الخارجية الروسي الحالي، سيرجي لافروف، لا يزال يتحدث عن تعدد الأقطاب وتعدد المراكز في العالم كل عام أثناء رئاسته للخارجية الروسية، أي لأكثر من 15 عاما.

وكان المستشار الألماني قد قال، في خطاب ألقاه بمنتدى دافوس الاقتصادي: "عندما ندرك أن عالمنا يصبح متعدد الأقطاب، يجب أن يدفعنا ذلك للمزيد من التعددية والمزيد من التعاون الدولي".

وأضاف أنه: "في ظروف تعدد الأقطاب يسعى الشركاء، الذين يختلفون عن بعضهم البعض بشكل جدي، لتحقيق المزيد من النفوذ السياسي وفق نفوذهم العالمي المتزايد".

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن الناتو انتهك بشكل صارخ الالتزام بعدم تعزيز أمنه على حساب الآخرين، داعيا لبذل الجهود لخلق عالم متعدد الأقطاب.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال لافروف، متحدثا خلال الماراثون التعليمي الاتحادي "نيو هورايزونز"، إن الغرب يوظف قيم الديمقراطية وفقا لمصالحه ويرفض تعدد الأقطاب وحرية الدول في اتخاذ قراراتها.

وأضاف: "إن زملاءنا في الناتو، تحت قيادة الولايات المتحدة، الذين أخضعوا الغرب بأكمله، أصبح من الواضح الآن للجميع، أنهم قد انتهكوا بشكل صارخ التزاماتهم بعدم تعزيز أمنهم على حساب الآخرين، وعدم السماح لأي منظمة أخرى، بمراكز قيادية، من أن تملي إرادتها على البقية".

وتابع قائلا إنه: "نتيجة مثل هذا الخط الغربي كانت التوسع غير المقيد لحلف شمال الأطلسي إلى الشرق"، مشيرا إلى أن  انضمام فنلندا والسويد للناتو لن يشكل اختلافا كبيرا.

كما أشار إلى أن ألمانيا بعد وصول حكومة أولاف شولتس للسلطة في برلين، فقدت آخر ما تبقى من علامات الاستقلال.