EN 
اتهم المتحدث باسم رئاسة فلسطين، نبيل أبو ردينة، إسرائيل باللعب بالنار بتهور شديد من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات في القدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قال أبو ردينة، اليوم الأحد، إن “إسرائيل تستهتر بالمجتمع الدولي، ولا تحترم قرارات الشرعية الدولية، وتعتبر نفسها فوق القانون”.
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها، تجاه ما يجري وعدم التعامل بازدواجية.
ووصف كافة الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة بأنها تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الذي يعتبر القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 67.
كما أعربت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن إدانتها الشديدة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وصفته بـ"غير الشرعي".
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، الأحد، بيانا نشرته عبر موقعها الالكتروني وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "ندين بأشد العبارات الاقتحامات الاستفزازية المكثفة التي يقوم بها غلاة المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك بما فيها اقتحام رموز وحاخامات المدارس الدينية الظلامية وعضو الكنيست المتطرف بن غافير صباح هذا اليوم بحماية مشددة من جيش الاحتلال وشرطته، الذي اعتدى ونكل بالمصلين والمعتكفين واقدم على إغلاق المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية".
وأضاف: "كما تدين الوزارة بشدة اقدام المقتحمين أداء صلوات تلمودية أثناء سيرهم في باحات الأقصى بما في ذلك ما يسمى "السجود الملحمي" على سمع وبصر القوات الإسرائيلية التي تحميهم دون أن تحرك ساكناً، بما يكشف مجددا تورط دولة الاحتلال في هذه الاقتحامات والصلوات والسماح بها كتغيير حاسم في الوضع القائم في المسجد الاقصى، وبما يكذب ادعاءات المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن حرصه على الوضع القائم وعدم تغييره".
وأكدت الوزارة في بيانها على أن "الاقتحامات باطلة وغير شرعية ومفروضة بقوة الاحتلال ولا يمكن أن تصبح جزءا من الوضع القائم في الاقصى".
