EN 
حذَّر الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش من أن أوكرانيا تواجه خسارة كاملة لسيادتها، وربما الاندماج مع بولندا.
وأصدر الرئيس السابق، الذي أطيح به في انقلاب ميدان 2014، خطابًا شارك فيه أفكاره حول جذور الاضطرابات المستمرة والمصير المحتمل للبلاد.
ويعتقد يانوكوفيتش أن الدور الحالي لأوكرانيا كأداة ضد روسيا حدده الغرب الجماعي قبل وقت طويل من اندلاع الصراع بين موسكو وكييف في أواخر فبراير.
وقال: “في عام 2014 بالفعل، تم تصنيف أوكرانيا من قبل بعض الدول الغربية كأرض يجب أن يبدأ منها إضعاف كامل لروسيا”.
وأضاف أن الصراع الحالي قد يكون له عواقب وخيمة على البلاد.
ويعتقد يانوكوفيتش أن أوكرانيا تخاطر ليس فقط بفقدان مناطق شاسعة في جنوبها وشرقها ولكن أيضًا “بتدمير كامل” لسيادتها.
وقال: “التهديد لا ينبع فقط من الصراع العسكري نفسه ولكن أيضًا من جهود السلطات الأوكرانية للتقرب من الجارة الغربية للبلاد بولندا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعرب الرئيس البولندي أندريه دودا ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أملهما في أن البلدين “لن يكون لهما حدود بعد الآن”، بينما أعلنت كييف عن خطط لمنح وضع قانوني خاص للمواطنين البولنديين.
وحذر يانوكوفيتش من أن تقوية العلاقات لن تقرب “الحلم الأوروبي” المزعوم لأوكرانيا، بل تهدد “الاندماج” مع بولندا.
وقال: “يهدد تقارب أوكرانيا المستمر مع بولندا إلى الاندماج معها بحكم الأمر الواقع”.
