الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل إصدار الحكم النهائي| محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد: كلا النجمين خاسران

جوني ديب وآمبر هيرد
جوني ديب وآمبر هيرد

ستة أسابيع مضت تصدرت خلالها محاكمة التشهير التي رفعها الفنان جوني ديب ضد طليقته الفنانة آمبر هيرد، صحف العالم، والآن تعد ذروة محاكمة التشهير في انتظار إصدار الحكم، إذ انفجرت قاعة المحكمة في “فيرفاكس” بولاية فيرجينا بالتصفيق لتهنئة البطل الذي استطاع كتابة كل الشهادات والأدلة “المشروب - المخدرات - الإصبع المقطوع - البراز في السرير - كيت موس - الشاهد الذي أدلى بشهادته أثناء استخدام التدخين في سيارة، الحارس الشخصي الذي أعطى رجلا بلا مأوى 420 دولارًا لاستعادة هاتف ديب بعد أن ألقت هيرد به من النافذة أثناء شجار بينهما”.

تشويه السمعة

والآن، يبدأ دور هيئة المحلفين المكونة من 7 أشخاص لتقرر ما إذا كانت آمبر هيرد تشوه سمعة جوني ديب أم لا، بعد أن كتبت في مقال رأي لصحيفة “واشنطن بوست” أنها كانت شخصية عامة تمثل العنف المنزلي.

وبرغم أن المقال لم يذكر اسم جوني ديب، صاحب الـ 58 عاما، إلا أنه رفع دعوى قضائية ضدها مقابل 50 مليون دولار، وقال محاميه للمحلفين إنه من الواضح أن هيرد كانت تشير إليه وأنه ينفي هذه المزاعم.

عارضت هيرد، صاحبة الـ 36 عاما، فكرة دفع هذا المبلغ وقالت إن جوني ديب اتهمها بالباطل ووصفت قضيته بأنها ليست إلا خدعة، وعلى مدار 24 يومًا، انخرط الزوجان السابقان في تجربة درامية ومدمرة تم بثها على الهواء مباشرة على التلفزيون.

نجمان خاسران

لكن استمرار القضية طوال هذه الفترة كان له تأثيرات خطيرة عليهما، خاصة مع تزايد الأدلة بأن تأثير هذه القضية لن يتعافى منه الزوجان على المستوى الشخصي أو المهني، ومن الواضح أن المحكمة صدمت من نصوص أرسلها ديب إلى الممثل البريطاني بول بيتاني، والتي تحدث فيها عن قتل زوجته السابقة.

“دعنا نغرقها قبل أن نحرقها” هذا ما كتبه جوني ديب بأن حرق الجثة سيجعله يتأكد بأنها ماتت، ولكن في المحاكمة برر موقفه بأنه يتحدث عن إشارة لرسم شخصية “مونتي بايثون” عن حرق الساحرات.

كل موقف يحدث يكون له روايتان منهما، ويزعم أن أسوأ أعمال العنف حدثت في مارس 2015 في أستراليا، حيث كان ديب يصور الجزء الخامس لـ"قراصنة الكاريبي"، وهناك فقد طرف إصبعه، وكلاهما كان له روايته الخاصة للحادث.

قالت هيرد إنهما بدآ القتال بعد تعاطي ديب عقار “MDMA”، وإنها انتزعت منه زجاجة كحول وحطمتها على الأرض، وكان رد فعله هو إلقاء أكواب وزجاجات نبيذ عليها، وأمسكها من رقبتها، ولكمها في وجهها، وهددها بتشويهها بزجاجة مكسورة، وشهدت في مرة أخرى أنه قال إنه يريد قتلها.

واستكملت هيرد في شهادتها بأنه اعتدى عليها جنسيا باستخدام زجاجة كحول، وقطع إصبعه، كذلك قالت إنها كانت تشتمه فذهب إلى الحانة ليصيب نفسه برصاصة، ثم أمسكت زجاجة وألقتها في اتجاهه، لكنها اصطدمت بالحائط من الخلف، فيما زعم أنها ألقت بعد ذلك زجاجة ثانية تحطمت عند ارتطامها وقطعت إصبعه.

حركة MeToo

وجدت المحكمة العليا في لندن أن جوني ديب قد اعتدى بالفعل على هيرد خلال 12 مناسبة، مما شجع حركة “مي تو” لمناهضة التحرش والعنف ضد النساء على مهاجمته، وفي الوقت نفسه، هاجمت كاميل فاسكيز، محامية جوني ديب التي أصبحت نجمة بارزة خلال المحاكمة بعد استجواب دقيق لهيرد.

ولكن ما زال الجمهور ليس في صف آمبر هيرد لعدة أسباب، من بينها استخدام المكياج لوضع كدمات مزيفة، وتلاعبها بالصور لتوضح إصابات مزيفة، وتعاونها مع وسائل الإعلام الشعبية لفضح زوجها السابق على أنه يضرب زوجته أثناء إجراءات الطلاق، وقال الممثل الكوميدي "كريس روك" مازحا: "صدق كل النساء.. ما عدا آمبر هيرد".