يواجه رجل الأعمال إيلون ماسك ضغوطا شديدة بسبب عدم إكماله صفقة الاستحواذ على تويتر، والتى اتهمه فيها عدد من مستثمري تويتر في دعوى قضائية بتلاعبه في الأسعار، وفي الوقت نفسه يواجه تحقيقا من لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لعدم إتمام الصفقة.
وبحسب موقع Business Insider فإن عدد كبير من الخبراء يتوقعون أن إيلون ماسك إما سيدفع أقل بكثير لإتمام صفقة تويتر عن المبلغ الذى تم الاتفاق عليه أو سيستخدم حسابات مزيفة كذريعة للابتعاد، حيث يزعم ماسك أن عدد الحسابات العشوائية والمزيفة أكثر من 50 % .
مع تزايد التدقيق في صفقة شراء تويتر وفقدان شركاته الأخرى قيمتها ، حيث يتعرض لضغوط لاتخاذ قرار بشأن الاستحواذ قبل أن تنخفض ثروته الصافية أكثر.
ويريد إيلون ماسك تخفيض نسبة 25 % من قيمة صفقة الاستحواذ المقدرة ب 44 مليار دولار أى تخفيضها 11 مليار دولار لتصبح 33 مليار دولار.
ووفقا للموقع فإن عدد من الخبراء من بينهم مارك وينشتاين قالوا إن ماسك أمامه خياران متمثلان في إعادة التفاوض على الصفقة ، أو الانسحاب بالكامل.
وعلق دان آيفز المحلل في شركة Wedbush بأن قيمة العرض ستتأثر كثيرا مع زيادة التدقيق في عدد الروبوتات، ولكن إذا تعذر التفاوض على سعر جديد ، فسيضطر ماسك إلى دفع مليار دولار رسوم الانسحاب من الصفقة.