الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا تدرس شن هجوم ثان على كييف.. ومسؤولون يكشفون موعد انتهاء الحرب

روسيا تدرس شن هجوم
روسيا تدرس شن هجوم ثان على كييف.. ومسؤولون يكشفون موعد النصر

كشفت تقارير إعلامية عن أن روسيا تدرس شن هجوم ثانٍ على العاصمة الأوكرانية كييف، على الرغم من فشل المحاولة الأولى، كما تكثف موسكو تحركاتها على الأرض من أجل "إعلان النصر" في حرب أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة.

وقالت منصة "ميدوزا" المستقلة الروسية التتي تتخذ من "لاتفيا" مقرا لها، نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها، إن المسؤولين الروس لا يزالون يناقشون إمكانية الهجوم على كييف، وربما تجاوز ذلك إلى تصعيد على نطاق واسع وشامل.

وأضافت في تقرير استند إلى مصدرين مقربين من الكرملين، وآخر في إدارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هناك قناعة لدى قيادات حزب روسيا الموحدة، الحزب الحاكم في روسيا، بأن تحقيق نصر شامل في أوكرانيا ممكن قبل نهاية العام.

ونقلت عن أحد المصادر قوله "سنطحنهم - الأوكرانيون - في نهاية المطاف.. كل شيء من المرجح أن ينتهي بحلول الخريف تقريباً.

وذكر التقرير أن القيادة الروسية لديها معياران، أدنى وأقصى، لإعلان نجاح كامل "للعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، مشيرا إلى أن المعيار الأدنى هو إعلان السيطرة على منطقة دونباس، وأن المعيار الأقصى فهو السيطرة على كييف.

وأشار إلى أن مسؤولين في الكرملين يشككون في أن يكون الغرب قادراً على الاستمرار بتقديم الدعم المالي والعسكري الهائل لأوكرانيا في حال طال أمد الحرب.

وأضاف مصدر آخر للموقع "عاجلاً أم آجلاً ستتعب أوروبا من مساعدة أوكرانيا.. فالأوروبيون بحاجة إلى المال والإنتاج العسكري لدولهم.. وبحلول الخريف، سيكون عليهم مفاوضة روسيا حول الغاز والنفط، قبل حلول الفصل البارد".

وكان الجيش الروسي أعلن بدء المرحلة الثانية من "العملية العسكرية في أوكرانيا"، قائلا إنها ستركز عىل إقليم دونباس، فيما انسحبت موسكو من مناطق أخرى مثل كييف التي أبدت مقاومة وصفت بالشديدة.

وفي وقت سابق، رجح مسؤول بالمخابرات الدفاعية الأوكرانية أن يكون موعد انتهاء الحرب الروسية في أوكرانيا بحلول نهاية العام الحالي.

وقال فاديم سكايبيتسكي، ممثل وكالة استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في تصريحات صحفية إن "هذه الحرب ستستمر، سواء إلى سبتمبر، أو أكتوبر، أو حتى نهاية العام، وذلك يعتمد على مقاومتنا، وحالة قواتنا الدفاعية، والمساعدة التي تقدم لنا".

وتابع "حاولت جهات روسية مختلفة إقناع بوتين بعدم شن الحرب، لكنهم فشلوا"، موضحا أن "11 سبتمبر سيكون تاريخ التصويت بالانتخابات المحلية في روسيا.. وقد يتزامن ذلك مع إمكانية إجراء استفتاء أو أحداث أخرى في الأراضي المحتلة بأوكرانيا".

وأشار إلى أن "7 أكتوبر هو عيد ميلاد بوتين، وسيصبح في السبعين من عمره، وهناك اعتقاد داخلي في روسيا أن الجيش يريد أن يقدم له هدية في هذه المناسبة"، وهو ما يعني أن الجيش الروسي سيسعى لتحقيق مكاسب أو انتصارات حتى حلول هذا التاريخ.