أطلقت جماهير المحلة على الدكتور محسن النحريري شومة غزل المحلة وذلك في العصر الذهبي لزعيم الفلاحين.
ويعتبر الدكتور محسن النحريري أحد نجوم غزل المحلة في عصرها الذهبي ولعبت الصدفة وحدها وراء ممارسته لرياضة كرة القدم ، رغم أن والده الكابتن البسيوني النحريري مدافع وكابتن غزل المحلة في الخمسينات .
عشق شومة غزل المحلة رياضة السباحة حتى أصبح عضوا في منتخب مصر لكرة الماء تحت 17 سنة.
قام بضمه الكابتن عزت المالكي رحمه الله لفريق الكرة بغزل المحلة وكان عمره وقتها 16 عاما وقد أشاد به الكابتن خورشيد وتوقع له مستقبلا باهرا في كرة القدم وقد تحقق ذلك بالفعل .
أصر محمد حبيب الأب الروحي لغزل المحلة على تفرغ شومة غزل المحلة الدكتور محسن النحريري لرياضة كرة القدم وترك السباحة .
انضم الدكتور محسن النحريري للفريق الأول لغزل المحلة بعد حرب 1967 م ، وسافر مع الفريق عام 1972 إلى موسكو بعد إصابة مدافع الفريق عبد اللطيف إبراهيم للمشاركة في احتفالات روسيا بعيد العمال .
أول مباراة رسمية لـ الدكتور محسن النحريري مع المحلة
خاض الدكتور محسن النحريري أول مباراة رسمية مع الفريق في دوري 1972 - 1973 م ، ضد فريق دمياط بالدوري العام باستاد المحلة وانتهت بفوز المحلة 3/• سجل منها هدفا بتصويبة هائلة أطلق عليه جمهور المحلة لقب " شومة " .
تميز الدكتور محسن النحريري بسرعته الفائقة وقوة بنيانه ولياقته البدنية العالية خلال مشاركته ضمن صفوف زعيم الفلاحين في المسابقات المحلية.
اعتزل الدكتور محسن النحريري كرة القدم نهائيا عام 1976 - 1977 م بعد إصابته في مباراة أبالوهيا الكيني في دوري أبطال إفريقيا .
حصل على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية واتجه للتدريب وعمل مساعدا للراحل الكابتن محمد الجندي في تدريب الأولمبي السكندري ، ثم درب الاتحاد السكندري ويعمل حاليا أستاذا متفرغا بكلية التربية الرياضية بأبي قير بالإسكندرية.