الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطلوب من الإنتربول.. صحيفة جرائم حمزة زوبع زومبي الإخوان

صدى البلد

قررت الدائرة الرابعة إرهاب، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، إلقاء القبض على الإخوانى حمزة زوبع و3 آخرين، كما كلفت المحكمة النيابة العامة بإخطار الإنتربول الدولى وإدراجهم على النشرة الحمراء، وتتبع المتهمين وتسليمهم للسلطات المصرية في اتهامهم بالتحريض ضد مؤسسات الدولة ونشر أخبار كاذبة.

إحالة زوبع وآخرين للمحاكمة

كانت النيابة أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، لأنهم في غضون الفترة من عام 2019 حتى أكتوبر 2021 داخل مصر وخارجها، تولى المتهمون من الأول حتى الخامس، قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

مسئول إعلام الجماعة

ذكر أمر الإحالة أن حمزة زوبع تولى مسؤولية اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي، في الخارج، والمتهم الثالث تولى مسؤولية وحدة المونتاج بها، والمتهم الرابع تولى مسؤولية وحدة المعلومات بذات اللجنة، كما تولى المتهم الثاني مسؤولية لجنة القنوات الفضائية باللجنة الإعلامية المركزية للتنظيم، إضافة إلى تولى المتهم الخامس مسؤولية المكتب الإداري لذلك التنظيم في الإسكندرية، وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها التنظيم.

رحلة صعود زومبي التنظيم المحظور

يلقب الإخوانى حمزة زوبع، بأفعى الجماعة، والزومبي، وهو مصطلح يطلق على الموتى الأحياء، وهو أمر ينطبق تماما على زوبع، الطبيب الفاشل، الذى كان شخصا مجهولا ولم يظهر على ساحة الاعلام الا بأوامر الجماعة، وأصبح أحد قيادات حزب الحرية والعدالة المنحل، ثم هرب بعد ثورة 30 يونيو إلى ملاذ الاخوان الآمن في إسطنبول.

زلات لسانه تفضح الإخوان

لجأ زوبع الى بيع الوطن، وبث الأكاذيب من أجل أموال الإخوان، حيث استغل برنامجه المشبوه للتحريض على الجيش والشرطة المصرية، وبث الفيديوهات مفبركة في إطار تنفيذ أوامر الأجهزة المعادية لمصر، وكان لافتا ان زلات لسانه فضحت الإخوان أكثر من مرة، فقد سبق أن فضح اعتصام رابعة وكشفت تضليل الجماعة لأنصارها، واعترف بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطالبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.

وقال حمزة زوبع، على أحد القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام أن مرسى سيعود غدًا أو بعد غدٍ؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".