EN 
أوهم ضحاياه بالاستثمار في العقارات.. سقوط مستريح أسيوط بقبضة الأمن
شخص يستولي على 4 ملايين جنيه من أهالي الغربية
استشاري صحة نفسية: النصاب لديه القدرة والأقناع على اللعب بأحلام ورغبات الضحية
في اقل من 7 أيام أسقطت وزارة الداخلية عدد من المتهمين في جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.. صدى البلد يرصد ابرز وقائع النصب والاحتيال على المواطنين وسقوط اباطرة النصب في قبضة رجال الامن.
الواقعة الاولي
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.
معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة أكدت تلقي (صاحب مخبز بلدي ، له معلومات جنائية ، مقيم بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط) مبالغ مالية من المواطنين بمحافظة أسيوط، وإيهامهم بقدرته على توظيفها فى مجال الاستثمار العقاري، ثم استيلاءه على تلك المبالغ المالية والهروب.
وبتكثيف التحريات؛ تبين أن المذكور انتقل إلى محافظة القاهرة، هربا من ملاحقة المواطنين له .
وعقب تقنين الإجراءات؛ أمكن تحديد مكان تواجده بإحدى العقارات الكائنة بدائرة قسم شرطة الزيتون بالقاهرة، وباستهدافه أمكن ضبطه في أثناء اختبائه.
وبمواجهته؛ أقر بممارسته ذلك النشاط الإجرامي على النحو المشار إليه؛ واتخذت الإجراءات القانونية.
الواقعة الثانية.. مستريح الزيت
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة جرائم توظيف الأموال والنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بالمخالفة للقانون .
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة المحلة الكبرى بالغربية) بممارسة نشاط احتيالي من خلال تلقيه مبالغ مالية من المواطنين بزعم توظيفها لهم فى مجال تجارة "زيت الطعام" مقابل حصولهم على أرباح مالية مما مكنه من الاستيلاء على مبالغ مالية بلغت (4 مليون جنيه) ، وتوقف عن سداد أصول تلك المبالغ وكذا الأرباح المتفق عليها التي وعد بتوزيعها ، والاستيلاء على كامل المبلغ لنفسه والهروب إلى أماكن مختلفة وإغلاق هواتفه المحمولة عقب ضبط عدد من ممارسة ذلك النشاط الإجرامى فى محافظات مختلفة.
بتكثيف جهود البحث والتحريات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة أمكن رصد أماكن تردد المتهم المذكور.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية تم استهدافه وضبطه ، و بمواجهته أقر بممارسته ذلك النشاط الإجرامى على النحو المشار إليه.
ولدى علم المواطنين "المجنى عليهم" بضبطه حضر (3) منهم لفرع الإدارة بوسط الدلتا ، وتم تحرير محضر بالواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الواقعة الثالثة..جمع 17 مليون جنيه
نجح صاحب شركة في ايهام المواطنين بالاستثمار في المجال العقاري وجمع ١٧ مليون جنيه منهم وامتنع عن السداد حتى ألقي رجال المباحث باشراف اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة القبض علي المتهم بتهمه النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها وتولت النيابة التحقيق.
تعددت البلاغات أمام اللواء علاء بشندي مدير عمليات مباحث القاهرة بتعرض 3 أشخاص للنصب وتضررهم من صاحب شركة تسويق عقارى بالتجمع الخامس وتبين أن المتهم له معلومات جنائية
وبالفحص تبين أن المشكو في حقه قام بالنصب عليهم والإستيلاء على مبلغ ١٧ مليون جنيه عقب إيهامهم بإستثماره فى مجال المقاولات مقابل أرباح شهرية وعدم إلتزامه بتسديد الأرباح، وتهربه من سداد أصول المبالغ المالية المستولى عليها ، حيث أكدت التحريات صحة الواقعة وأن المشكو فى حقه وراء إرتكابها عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.
وبمواجهته أقر بمزاولته نشاط إجرامى تخصص فى النصب على المواطنين والإستيلاء منهم على مبالغ مالية بدعوى توظيفها مقابل أرباح مالية.
وبإستدعاء المجنى عليهم تعرفوا على المتهم وإتهموه بالنصب عليهم تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
استشاري صحة نفسية
من جانبه، كشف الدكتور محمد المهدي ، استشاري الصحة النفسية ، عن سِمات الضـ،ـحية الأمثل لـ المستريحين، موضحا أن الشخص النصاب أو الذي يطلق عليه لقب "مستريح"، لديه من القدرة والأقناع على اللعب بسمات أحلام ورغبات واحتياجات الضحية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج "مصر جديدة"، الذي يبث على قناة ETC ، أن" الشخص المستريح لديه دور بارع في قراءة التضحية وسماتها الشخصية قبل الدخول عليه من زاوية يستطيع منها النصب عليه ، موضحاً أن النصاب يستطيع شم ريحة الطماع، وهناك تقابل بينهما في هذه النقطة".
وتابع المهدي أن المستريح أو المحتال يقوم باستخدام أسلوب التضليل من أجل الحصول على أموال الآخرين، أو الامتلاك بالباطل لأشياء ذات قيمة مادية عن طريق الغش والخداع والمراوغة والتزييف واختلاق الأكاذيب والمعاذير وتبديل الواقع والمبالغة، والتهويل بجاذبية مصطنعة تشد أنظار وأسماع الآخرين، بما يضمن استثارة دوافعهم وانفعالاتهم وعواطفهم.
