الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل استشهاده.. وصية مؤلمة لطفل فلسطيني تهز القلوب

غيث يامن
غيث يامن

الطريق إلى الحرية يقطعه الموت وتفترشه دماء الأبرياء، وفي فلسطين يدفع الثمن الأطفال الذين استهدفهم الاحتلال بلا رحمة ومارس ضدهم أشنع الجرائم اللاإنسانية.

 

ومؤخرًا كان الضحية، طفل فلسطيني هز قلوب العالم، بعدما اخترقت رصاصة رأسه أثناء هجوم عشوائي لجنود الاحتلال على مدينة نابلس.

 

سقط الطفل المسكين «غيث يامن» غارقًا في دمائه برصاص الاحتلال تاركًا خلفه كلمات فطرت قلوب كل من عرفه ومن لم يعرفه، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصية غيث على نطاق واسع بعد استشهاده.

 

وكتب غيث في وصيته: "إذا مت، لا تنسوا هاي الشغلات: لا تحطوني في ثلاجة لأنه ما بحب البرد، وبس بدكم تدفنوني اختاروا مكان فيه أطفال عشان ما أضل لحالي".

 

وأضاف غيث: "حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، خليهم مفتوحين وضلك كل فترة نزلوا، ما بدي حدا ينساني، وإسوارتي المفضلة هيها تحت مخدتي لا تضيعوها".

 

ثم أردف متسائلًا: عادي إذا وزعتوا قرآن عن روحي وكتبتوا في الصفحة الأولى اسمي؟".

 

واختتم: "تعالوا كل كم يوم زوروني واحكوا معي راح أكون اسمعكم، وما تبكوا لأنو ما بحب ازعل حدا مني أو يبكي بسببي".