القبض على المدير السابق لمتحف اللوفر بتهمة تهريب آثار مصرية.. التفاصيل كاملة

كشفت وسائل إعلام فرنسية عن توجيه لائحة اتهام للمدير السابق لمتحف اللوفر الفرنسي بتهمة تهريب قطع أثرية بينها آثار مصرية، تمت سرقتها من مصر خلال أحداث 2011.

وحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، يواجه المدير السابق لمتحف اللوفر جان لوك مارتينيز تهمة "غسل الأموال والتواطؤ في الاحتيال المنظم".

فيما قالت صحيفة Le Canard Enchaine الفرنسية، إن الرجل البالغ من العمر 58 عاما كان محتجزا لدى الشرطة الفرنسية منذ يوم الاثنين الماضي، حيث حاول المحققون معرفة ما إذا كان قد غض الطرف عن شهادات منشأ مزورة لخمسة قطع من العصور المصرية القديمة.

ووفقا للتقارير، تضمنت تلك القطع لوحة من الجرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون تم بيعها إلى متحف لوفر أبوظبي، حيث يشتبه أن المدير السابق للمتحف زور شهادات مصدر مجموعة من الآثار المصرية.

وتعود القضية لعام 2018، وتتعلق بنحو 5 قطع ثمينة تقدر قيمتها بنحو 8.5 مليون دولار، وكان مارتينيز مديرا لمتحف اللوفر من عام 2013 إلى عام 2021.

في المقابل، ينفي عالم الآثار الاتهامات ويصر على أنه تصرف بحسن نية، زاعما عدم ارتكاب أي مخالفات في عملية الاستحواذ على القطع.

مارتينيز يشغل حاليا منصب سفير فرنسا للتعاون الدولي في مجال التراث، ومن المفترض أن يكون معنيا بمكافحة الاتجار في الآثار بموجب هذه الوظيفة.

فيما أشارت صحيفة "ليبراسيون" إلى أن التحقيقات خلصت إلى أن مئات من قطع الآثار المصرية تم تهريبها من الشرق الأوسط خلال احتجاجات عام 2011.

ويشتبه في أن مارتينيز المتهم بغسيل الأموال، على صلة  بتهريب الآثار منذ سنوات من الشرق الأوسط وبيعها بشهادات مزورة مقابل ملايين اليوروهات.