أكد زعيم التيار الصدري بالعراق، مقتدى الصدر، على عدم معاداة الديانات بل "نعادي التطرف والإرهاب".
وفي بيان صادر عن مكتب الصدر، اليوم الجمعة جاء فيه: "معاداة الساميّة ممنوع!، والتطبيع إلزامي!، وقتل المصلين في المساجد في نيوزيلندا وغيرها ليس إرهاباً! ومعاداة الإسلام بحرق المصاحف.. ومنع الحجاب.. وإجبارهم على سن قانون المثليين الذي هو محرم في كل الشرائع.. ونعت الإسلام بالإرهاب ليس ممنوعاً بل هو واجب!، وعدم فتح السفارات لبعض الدول ليس إلزامياً! ومقاومة الاحتلال إرهاب! وتهجير العرب في القدس ومنعهم من دخوله عمل إنسانس! هل هذه هي سياستكم؟".
وأضاف في البيان متسائلاً: "هل هذه هي سياستكم؟!، نحن نحمي الأقليات المسيحية واليهودية، وأنتم تطردون العرب والمسلمين، نحن نستنكر عمل الدواعش الإرهابيين، وأنتم تؤيدون التطرف الغربي! وماذا بعد؟!، واعلموا أننا لا نعادي الديانات، بل نعادي التطرف والإرهاب والظلم".
يشار إلى أن مجلس النواب العراقي، صوّت أمس الخميس على قانون "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وقرر مجلس النواب، تعديل اسم قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني" إلى "قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني".
ولا يقيم العراق أي علاقات مع"إسرائيل، وترفض غالبية القوى السياسية العراقية التطبيع معه.
وأنهى مجلس النواب العراقي، يوم الخميس الماضي تقرير ومناقشة مقترح قانون حظر التطبيع واقامة العلاقات مع إسرائيل والذي يهدف إلى منع إقامة أي نوع من أنواع العلاقات معها.
يشار إلى أن كتلة "إنقاذ وطن"، أكبر تحالف في البرلمان العراقي، قدّمت في وقتٍ سابق، مشروع قانون لرئاسة البرلمان ينص على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني".