قال الدكتور محمد شادي ، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر تعد من أقل الدول تضررا من الأزمة الروسية الأوكرانية ، وذلك نتيجة لتنفيذ مصر برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016.

وأضاف الدكتور محمد شادي ، خلال مكالمة هاتفية لـ فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأزمة العالمية الحالية على المدى الطويل تصب في مصلحة الاقتصاد المصري ، وذلك بسبب ارتفاع الروبيل الروسي والذي يصب في مصلحة السياحة المصرية.

وتابع "شادي"، أن السبب الثاني الذي يجعل تلك الأزمة تصب في صالح الاقتصاد المصري ، هو أن قناة السويس تحقق إيرادات عالية بسبب تكدس الموانئ العالمية ، والاغلاقات الصينية للموانئ، متابعا: "مصر رفعت رسوم المرور في قناة السويس لهذا لسبب " .

وأكمل، أن الغرب أصبح يدرك أن هناك أزمة مع الجانب الروسي في تبادل الامدادات ، وبالتالي بدأ بالبحث عن بديل يوفر عرض مستمر منتظم ، موضحا أن هناك صفقة قريبة مع الجانب لأوروبي في نقل الغاز المسال.

وأردف " شادي " ، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة إلى مصر تزداد مع الأزمة الراهنة بسبب الطلب المتزايد على الطاقة .