الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ابتكار تجهيز بطانة الرحم للأجنة المجمدة.. إليك رحلة تطور أطفال الأنابيب

رحلة تطور أطفال الأنابيب
رحلة تطور أطفال الأنابيب وتجميد الأجنة

ابتكرت الطبيبة المصرية إيمان الجندي طريقة جديدة تساعد بطانة الرحم على استقبال  الأجنة المجمدة واستقرار وضعيتها بداخله مما يزيد من احتمالات نجاح العملية.

 

تعد تقنية تجميد الأجنة من أحدث التقنيات الطبية التى تساعد النساء على تحقيق حلم الإنجاب حتى بعد الوصول لسن كبيرة أو الخضوع لعلاج السرطان الذي يؤثر على قدرة الإنجاب حيث تقوم النساء بتجميد عدد من البويضات داخل بنك مجهز لحفظها عدة سنوات مما يتيح للنساء استخدامها فيما بعد.

وفيما يلي نعرض لكم رحلة تطور عمليات التخصيب من أطفال الأنابيب إلى الأجنة المجمدة.

 

 أطفال الأنابيب

 يتمثل الاختلاف الرئيسي بين أطفال الأنابيب والحقن المجهري في كيفية تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة تُترك البويضة وعدد من الحيوانات المنوية في طبق بتري لتخصيبها بمفردها. 

التلقيح الاصطناعي هو أحد علاجات الخصوبة الأكثر استخدامًا ونجاحًا، وهو مناسب لمجموعة متنوعة من الأشخاص ومجموعة متنوعة من مشكلات الخصوبة لذلك توجد أنواع مختلفة من التلقيح الاصطناعي لمختلف الأعمار والظروف.

 

أطفال الحقن المجهري 

بعد ذلك تطور الأمر وظهر الحقن المجهري حيث يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة وعادة يتم زرع 3 من هذه الأجنة داخل رحم الأم فى المرة الواحدة، ويكون الحقن المجهري أفضل بالنسبة لك إذا كان الرجل مصابًا بالعقم المرتبط بالحيوانات المنوية ، وذلك لأن الحقن المجهري هو العلاج الأكثر شيوعًا ونجاحًا لعقم الذكور  حيث يتم تقديم مساعدة إضافية للحيوانات المنوية. 

يوصي طبيبك بالحقن المجهري إذا كان لدى الرجل:

انخفاض عدد الحيوانات المنوية
شكل غير طبيعي للحيوانات المنوية أو حركتها 
الحيوانات المنوية المراد جمعها جراحيًا 
 

أطفال البويضات المجمدة 

وتعد تقنية تجميد البويضات من أحدث تقنيات التخصيب وعلاج العقم الخاص بالنساء والأطفال المولودين بها لا يعانون من أى شئ غريب عن الأطفال الخارجون من بويضات عادية سواء خلال الحمل أو بداية الحياة بعد الولادة ولكن مازلات هناك حاجة لمزيد من الأبحاث على هؤلاء الأطفال طوال حياتهم.

وتوجد طريقتين لتجميد البويضات هما الحفظ بالتجميد السريع والتجميد البطيء، ولكن الأفضل حتى الآن من وجهة الأطباء حيث تبرد الخلايا على الفور تقريبًا إلى 196 درجة مئوية أو حوالي -320 درجة فهرنهايت وهي النقطة التي تتوقف عندها جميع العمليات البيولوجية لحين وضع الأجنة فى رحم الأم حتى بعد سنوات.