واشنطن وكييف تنددان بتجنيس روسيا للأوكرانيين
الإمارات تدعو إلى الحفاظ على التهدئة في القدس
إقالة وزير الصحة في السنغال بعد حريق بمستشفى أودى بحياة 11 طفلاً
أوكرانيا تطالب في «دافوس» بمزيد من الأسلحة الثقيلة
ذعر في تورونتو الكندية بسبب مسلّح تجوّل قرب مدرسة قبل "موته"
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من القضايا والأحداث الهامة على الساحة العالمية.
وفي صحيفة "الخليج"، توقعت موسكو من كييف أن تلبي المطالب الروسية من أجل استئناف مفاوضات السلام، تعليقاً على مداخلة لوزير الخارجية الأمريكي الاسبق هنري كيسنجر نصح فيها أوكرانيا بتقديم تنازلات لروسيا، ما أثار غضب المسؤولين الاوكرانيين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الخميس، إن موسكو تتوقع من كييف تلبية مطالبها، مضيفاً أن أوكرانيا يجب أن تكون على دراية بالوضع من أجل إجراء محادثات السلام.
وكان بيسكوف يرد بذلك على تعليقات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كيسنجر الذي اقترح هذا الأسبوع في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن تسمح أوكرانيا لروسيا بالاحتفاظ بشبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
من ناحية أخرى، نددت الولايات المتحدة بخطة روسيا تسريع عمليات تجنيس القاطنين في مناطق أوكرانية، ورأت في الخطوة محاولة جديدة لإخضاع السكان، وفرض رغبتها بالقوة.
وقالت كييف إن خطة موسكو لتسهيل حصول الأوكرانيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا على الجنسية الروسية تنتهك القانون الدولي، واتهمت الكرملين بممارسة سلوك «إجرامي».
من جهة أخرى، أمر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي بإنهاء سفر الروس إلى بلاده من دون تأشيرة دخول، مشيراً إلى ضرورة تشديد الأمن على الحدود.
وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، استخدمت الصين وروسيا كما كان متوقعاً حق النقض في مجلس الأمن الخميس ضدّ مشروع قرار أميركي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بعد اختبارها صواريخ بالستية.
وصوّت بقية أعضاء المجلس (13 عضواً) لصالح المشروع الذي نصّ على تخفيض واردات بيونج يانج من النفط الخام والمكرّر.
وأعرب العديد من حلفاء واشنطن عن أسفهم وراء الكواليس لإصرارها على إجراء تصويت مع علمها بأنّ الصين وروسيا ستستخدمان الفيتو ضدّ مشروع القرار.
وفي صحيفة "الاتحاد"، دعت دولة الإمارات إلى ضبط النفس والسعي لخفض التوترات والامتناع عن أي خُطوات قد تُؤَجِّج الحالة على الأرض، لاسيما حولَ الأماكن المقدسة في مدينة القدس، مؤكدةً أهمية العودة إلى مفاوضات جادة ومباشرة تؤدي لتسوية سياسية بناءً على حل الدولتين «فلسطينية وإسرائيلية».
وطالبت مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على التهدئة ومعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأكدت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ألقاه السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة، أن الأوضاع الحالية يشوبها توتر عال بسبب الاستفزازات المستمرة وما يرافِقُها من حالة تدهورٍ مستمر في الأوضاع الإنسانية والأمنية والسياسية.
وسلط البيان الضوء على الجوانب التالية:
«تتحمَّل كافةُ الأطراف مسؤوليةَ ضبطِ النفس والسعي لخفض التوترات والامتناع عن أي خُطوات قد تُؤَجِّج الحالة على الأرض، لاسيما حولَ الأماكن المقدسة في مدينة القدس، وكأولوية قصوى، يجب وَقْف المواجهات المستمرة في مدن الضفة الغربية».
وسَلَّط البيان الضوء على الخسائر البشرية التي يُواصل هذا الصراع التسبب في وقوعِها بين المدنيين الأبرياء لاسيما النساء والأطفال.
وأشار البيان إلى أن إجبار أكثر من ألف فلسطيني على مغادرة منازلهم في منطقة «مسافر يطا» جنوب الضفة، يفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية للسكان، فضلاً عن كونه من الممارسات غير الشرعية التي تقوض جهود السلام.
وأضاف البيان: «يتعين علينا في هذا المجلس اتخاذ إجراءات عاجِلة واستباقية تُساهم في الحفاظ على التهدِئة وتَحول دونَ حدوث دوّامة أخرى من الصراع، لا بُدَّ من تكثيف الاتصالات والمساعي الدبلوماسية مع وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لبحث سُبُل التهدِئة وبِناء الثقة بينهُما.
وفي السنغال، أعلن الرئيس ماكي سال إقالة وزير الصحة في حكومة بلاده عبد الله ضيوف على خلفية وفاة 11 طفلاً في حريق بمستشفى في مدينة تيواون (120 كيلومترا شمال العاصمة داكار).
وأفادت وسائل إعلام سنغالية بأن الرئيس ماكي سال عين السيدة ماري خيميس انجوم ندياي وزيرة للصحة وكانت تشغل منصب المديرة العامة للصحة العمومية.
وأثار الحادث الذي التهم قسم التوليد بمستشفى عبد العزيز سي داباك في مدينة تيفوان بغرب البلاد ، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي في السنغال.
وأعلنت الرئاسة السنغالية الحداد ثلاثة أيام في السنغال ابتداء من يوم الخميس.
شدّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في منتدى دافوس، أمس، على أنّ بلاده بحاجة ماسّة إلى راجمات صواريخ متحرّكة تؤمن لها قوة نارية مكافئة لتلك التي تمتلكها روسيا.
وقال كوليبا للصحافيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، إنّ «معركة دونباس تشبه إلى حدّ بعيد معارك الحرب العالمية الثانية».
وأضاف في أعقاب محادثات أجراها مع مسؤولين حكوميين ورجال أعمال في المنتدى الاقتصادي الدولي، إنّ «بعض القرى والمدن لم يعد لها وجود».
وفي صحيفة "البيان"، سادت حالة من الذعر في مدينة تورونتو الكندية أمس الخميس بسبب رجل مسلّح ببندقية كان يتجوّل بالقرب من مدرسة قل أن تتدخّل الشرطة و"يموت"، في حادثة أتت بعد يومين من مقتل 19 طفلاً ومدرّستين برصاص مسلّح اقتحم مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية.
وأعلنت الشرطة أنّه إثر ورود بلاغات من شهود عيان مفادها أنّ رجلاً يتجوّل حاملاً سلاحاً نارياً في أحد أحياء شرق تورونتو، فرضت إغلاقاً عاماً على المدارس القريبة من المكان قبل أن يتدخّل عناصرها لتوقيف المشتبه به.
وقال جيمس رامير، قائد شرطة المدينة خلال مؤتمر صحافي: إنّ "الشرطة واجهت هذا الشخص"، موضحاً أنّ المشتبه به "مات"، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وفي حسابها على تويتر قالت شرطة تورونتو إن المشتبه شاب عشريني كان يعتمر قبعة بيضاء ويرتدي معطفاً طويلاً.
وأضاف قائد الشرطة "بسبب قُرب المدرسة، أفهم إلى أيّ مدى يمكن لهذا الأمر أن يكون قد تسبّب بصدمة للطلاب وأولياء الأمور والموظفين، بالنظر إلى ما حدث مؤخّراً في الولايات المتحدة".
وطمأن رامير إلى أنّه "لم يعد هناك تهديد للسلامة العامة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ وحدات الشرطة "ستكثّف دورياتها في المنطقة على المدى القصير".