أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الخميس، عن استعداد إسرائيل لإجراء تحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بالتعاون مع الهيئات الدولية.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جانتس إن "أي ادعاء بأن الجيش يتسبب عمدا في إيذاء الصحفيين هو كذبة، لا يتم إجراء التحقيقات من خلال المؤتمرات الصحفية، ولكن في غرف مغلقة وأثناء تمرير المعلومات، على الرغم من الطلبات العديدة من جانبنا".

وأضاف: “نحن جاهزون ومستعدون لإجراء تحقيق بالتعاون مع الهيئات الدولية".

وفي وقت سابق من اليوم، قال النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، إن التحقيق أثبت أن جنديا إسرائيليا أطلق الرصاص عمدا على الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأوضح في بيان أن ”أحد جنود الاحتلال أطلق الرصاص على شيرين أبو عاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب“.

وأكد الخطيب أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة قطرها 5.56 ملليمتر وتستخدمها قوات حلف شمال الأطلسي.

لن نسلم الرصاصة

وشدد على أن السلطة الفلسطينية لن تسلم الرصاصة التي قتلت شيرين أبوعاقلة لإسرائيل.

وأضاف: ”ثبت لدينا بشكل قاطع أن استهداف شيرين أبو عاقلة والصحفيين برفقتها من قبل قوات الاحتلال جاء بشكل مباشر ومتعمد وذلك ثابت من نوع السلاح المستخدم ونوع الذخيرة الخارقة للدروع“.

وأشار إلى أن ”سبب الوفاة تهتك في دماغ الشهيدة شيرين أبو عاقلة بما يفيد بأنها كانت في وضعية هروب، والرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحمل سمات وخصائص تدل على إطلاقها من سلاح قناص“.

وأكد أن ”جميع الصحفيين كانوا يرتدون زي الصحافة المتعارف عليه صحفياً ودولياً“.

واشار إلى أن الصحفيين قاموا بإظهار أنفسهم بشكل واضح لقوات الاحتلال في جنين“.