EN 
ادعت مستشارة وزير الطاقة الأوكراني، لانا زركال يوم الخميس، أن المجر تستخدم الهجوم العسكري الروسي كأداة لتحقيق أهدافها الخاصة.
وانتقدت زركال سياسة الحكومة المجرية، التي تمنع فرض حزمة سادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي، والتي من شأنها حظر النفط الروسي.
وتفرض الدول الغربية قيودًا صارمة منذ أواخر فبراير، عندما شنت موسكو هجومها العسكري على أوكرانيا.
وفي رأي زركال، المجر تستخدم الهجوم العسكري الروسي كأداة لتحقيق أهدافها الخاصة وتعتقد أنه الآن “يمكن أن تطلب أي شيء” من الاتحاد الأوروبي.
وقالت زركال: “أوكرانيا لديها رافعة ضغط رائعة بين يديها، إنه خط أنابيب نفط دروجبا”، مضيفًا أن “شيئًا ما يمكن أن يحدث” مع خط دروزبا المنفصل في المجر، مهددة بقطع الامدادات عن المجر.
واضافت: “وفي رأيي، سيكون من المناسب جدًا أن يحدث شيء ما لها. ولكن، مرة أخرى، يعود الأمر إلى الحكومة والرئيس لاتخاذ القرارات بشأن القضايا السياسية، وتحديد ما إذا كنا نريد حقًا التحدث إلى رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان بلغة يفهمها ويفرضها على الاتحاد الأوروبي أو إذا لم نكن مستعدين لذلك بعد”،
انتقلت زركال لاحقًا إلى “فيسبوك” لتوضيح رأيها المتواضع الذي تسبب في فضيحة دبلوماسية، قائلة: “الحقائق عنيدة”.
لكن لتهدئة الوضع، يجدر تحديد أن الموقف الرسمي لوزارة الطاقة الأوكرانية بشأن هذه المسألة لم يتغير.
وشددت زركال على أن أوكرانيا ناقل موثوق لناقلات الطاقة إلى أوروبا.
