EN 
رفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مقترحات السلام التي من شأنها أن “ترضي” روسيا.
قال زيلينسكي، في خطاب ألقاه، اليوم الخميس، أمام برلمان لاتفيا: “هناك أناس، وكثير منهم من بين أقوياء هذا العالم، يعتقدون أنه ليست كل الدول مهمة، ويعتقدون أنه يمكن ببساطة نسيان أمة لمحاولة الحفاظ على السلام. حتى السلام المؤقت على حساب عشرات الآلاف من القتلى، أو ترحيل مئات الآلاف، أو حرمان الملايين من وطنهم. إنهم موافقون على ذلك. السلام على حساب حياة الآخرين. لكن هذا لا ينبغي أن يكون طبيعيا”.
تأتي تصريحات زيلينسكي في أعقاب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، الذي بدا أنه اقترح في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، أن مفاوضات السلام يجب أن تهدف إلى الوضع السابق للحدود التي سبقت غزو أوكرانيا في 24 فبراير.
وفي جوهرها، التنازل عن شبه جزيرة القرم وأجزاء من دونباس لروسيا.
كما تأتي تصريحات زيلينسكي وسط تقارير تفيد بأن إيطاليا أعدت خطة سلام خاصة بها.
وقال الرئيس الأوكراني: “نسمع الآن مرة أخرى أنه ينبغي إعطاء روسيا ما تريد. من المفترض أنه من الضروري قبول أن بعض الدول قد تحرم من جزء من حقوق سياستها الخارجية، لأن هناك كما يقولون “قوة تاريخية 'تريد ذلك. هناك محادثات جادة للغاية حول رسم بعض الخطوط الفاصلة على طول جسم دولة ذات سيادة من أجل استرضاء المعتدي. وهناك حاجة إلى تنازلات مرة أخرى، بالطبع، على حساب الدولة التي تعرضت للهجوم، حتى يتوقف المعتدي”.
وحث الرئيس الأوكراني، في تصريحاته أمام برلمان لاتفيا، على فرض عقوبات إضافية على روسيا، لا سيما على صادراتها القوية من قطاع الطاقة.
وقال: “من الضروري ليس فقط الاتفاق النهائي على حزمة العقوبات السادسة ضد روسيا، بما في ذلك الحظر المفروض على النفط ومزيج النفط والمنتجات البترولية. ولكن أيضًا قم بإعداد حزمة العقوبات السابعة، مع قيود أكثر قوة على روسيا. تمامًا مثل لاتفيا، يجب على أوروبا بأكملها تقييد أسلحة الطاقة الروسية”.
