الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عام من تتويجها.. لقب ملكة جمال إنجلترا لعنة تطارد رحيمة

ملكة جمال انجلترا
ملكة جمال انجلترا

كشفت ملكة جمال إنجلترا من أصول أفريقية، تفاصيل تعرضها للتنمر منذ تتويجها، ليتحول لقب “ملكة جمال إنجلترا” إلى لعنة حولت حياتها إلى جحيم.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت رحيمة ماثيما صاحبة الـ 26 عاما أنها واجهت إساءات عنصرية منذ فوزها بلقب "ملكة جمال إنجلترا" ولم تتوقف الأسئلة من نوع: "كيف فازت امرأة سوداء؟".

وعلى الرغم من التكريم الرسمي الضخم  لرحيمة البريطانية من أصول كينية. إلا أنها واجهت تعليقات مروعة، بما في ذلك وصفها بـ "ملكة جمال كنتاكي للدجاج المقلي" وسألتها إحداهن: "كيف حال ملكة جمال إنجلترا السوداء؟"

وفي حديثها إلى برنامج “My London” التليفزيوني، كشفت أن الناس أرسلوا أيضًا رسائل بريد إلكتروني إلى منظمة ملكة جمال إنجلترا للشكوى من فوزها.  

وقالت: "كنت أعلم بالفعل أنني سأواجه العنصرية بصفتي امرأة سوداء في إنجلترا ، ليس في لندن فقط ولكن لكوني بريطانية وسوداء ، فأنا أدرك حقيقة أن الناس سيهاجموني".

وتابعت أنها تلقت تعليقات من أشخاص يقولون إنها “ملكة جمال كنتاكي وليست ملكة جمال إنجلترا"، مضيفة: “لقد واجهت العنصرية في الماضي وأنا على علم بحدوثها لذا كنت مستعدةلها ، ومن المحزن أن أعتقد أن الناس عنصريون ومتحيزون في هذا اليوم وهذا العصر”.

هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها عن تعرها للتنمر والعنصرية منذ فوزها باللقب، وقالت في أكتوبر إن الكثير شكك في كونها بريطانية وأنها لا تمثل المملكة المتحدة على الرغم من ولادتها في إنجلترا.

وبعد فوزها باللقب ظنت أنه قد يغير المعاملة القاسية التي تتعرض لها، ولكن وصلت إليها العديد من الرسائل العنصرية، وظنت أن البعض يتصل بها لأنها فازت ولكن تضمنت المكالمات كلها هجوم حاد ضدها.

كذلك كشفت تعرضها للهجوم من قبل الصحافة البريطانية التي وصفتها بأنها سمراء لم يتوجب لها الفوز من البداية باللقب.