بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، الخميس مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، هاتفياً ملفات إقليمية عدة منها الحرب الروسية الأوكرانية وطلب السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأكد ماكرون لنظيره التركي، ضرورة احترام خياري فنلندا والسويد بالانضمام للناتو.
وحسب وكالة "الأناضول" التركية، قال أردوغان إن تواصل السويد وفنلندا مع الجماعات الإرهابية لن يكون متوافقًا مع روح التحالف في الناتو.
وكان أردوغان، قال الخميس الماضي، إن أنقرة أبلغت الأعضاء في حلف الناتو، بأنها سترفض انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف.
وأوضح أردوغان: "أبلغنا أصدقاءنا برفضنا انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، ونتمسك بهذا الموقف"، واتهم البلدين باحتضان "جماعات إرهابية".
وكتب أردوغان عبر "تويتر": لا نريد أن نرتكب نفس الخطأ مرتين، لذلك، سنواصل سياستنا في هذا الصدد بحزم. قلنا لشركائنا أننا سنقول لا لعضوية السويد وفنلندا في الناتو. وسنواصل طريقنا في نفس المنوال".
كما قال الاثنين الماضي، إن سياسة توسيع الناتو لن تعود بالنفع على أنقرة والحلف، ما لم تتم مراعاة الحساسية الأمنية الأساسية.
وحسب وكالة "الأناضول" التركية، أضاف أردوغان، أن "بصفة تركيا دولة دفعت ثمنًا من أجل الناتو نريد أن نرى خطوات ملموسة تتعلق بأمننا القومي بدلاً من التصريحات الدبلوماسية الفضفاضة".
وأشار أردوغان إلى أنه لا يمكن تنحية العقوبات التي تفرضها السويد على الصناعات العسكرية التركية جانباً عند الحديث عن طلب ستوكهولم العضوية في الناتو.