أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس بياناً صحفياً وذلك بمناسبة اليوم العالمى "من أجل تنمية صحة المرأة" حيث تقوم دول العالم المختلفة باستعراض الوضع الصحى الراهن للمرأة، وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم بمناسبة اجتماع أعضاء الشبكة العالمية للمرأة من أجل الحقوق الإنجابية فى كوستاريكا عام 1987 والذي تم فيه تحديد 28 مايو يوماً عالمياً من أجل تنمية صحة المرأة، مع الأخذ فى الاعتبار انتشار كوفيد 19 الذى كان له تأثير على وفيات الإناث والأمهات.
ومن أهم المؤشرات وفقاً لبيانات الجهاز ارتفع العمر المتوقع عند الميلاد للإناث من 72.6 عام 2020 إلى 74.1 عام 2022، وتوقع البقاء هو المتوسط التقديري لعدد السنوات التي يتوقع أن يعيشها الفرد، وتمت إعادة تقدير توقع البقاء على قيد الحياة وفقاً لمعدلات الوفيات الناتجة عن جائحة كورونا منذ عام 2020.
وبلغ معدل الإنجاب الكلى 2.88 مولود لكل سيدة عام 2020 مقابل 3.0 عام 2019، ويعد معدل الإنـجاب الكلى هو متوسط عدد الأطفال الذى يمكن أن تنجبهم السيدة خلال فترة حياتها الإنـجابية وفقاً لمعدلات الإنـجاب التفصيلية السائدة داخل الحدود الجغرافية للدولة فى سنة معينة.
وتلاحظ ارتفاع معدل وفيات الإناث مقارنةً بالأعوام السابقة حيث بلغ 6.2 وفاة لكل ألف من الإناث بعد ثبات معدل العامين السابقين، ويرجع ارتفاع وفيات الإناث نتيجة لجائحة كورونا، وتباينت نسب وفيات الإناث طبقاً للأمراض، حيث ارتفعت نسبة وفيات الإناث بهذا السبب من50.6٪ عام 2017 إلى 54.2٪ من إجمالي وفيات الإناث عام 2020، وانخفضت نسبة وفيات الإناث بسبب أمراض الجهاز الهضمي من 8.9٪ عام 2017 إلى 5.3 ٪ من إجمالي وفيات الإناث عام 2020.
وترجع نسبة الإنخفاض نتيجة المبادرات الصحية التى تقوم بها الدولة، وارتفعت نسبة الوفيات بين الإناث بهذا السبب من 8٪ عام 2017 إلى 12 ٪ عام 2020، وانخفضت نسبة وفيات الإناث بسبب الأورام من 6.4٪ عام 2017 إلى 4.9 ٪ عام 2020، وترجع نسبة الإنخفاض نتيجة المبادرات الصحية التى تقوم بها الدولة، وتلاحظ ثبات نسبة وفيات الإناث بهذا السبب0.1 ٪ وهى أقل نسبة بين أسباب الوفاة خلال الأعوام السابقة.
ويعرف معدل وفيات الأمهات بأنه المعدل بأنه عدد الأمهات اللاتي يتوفين خلال سنة ميلادية محددة بسبب الحمل أو الولادة أو خلال فترة الأربعين يوماً التالية للولادة (فترة النفاس) لكل 100 ألف مولود حى داخل الحدود الجغرافية للدولة أو لوحدة إدارية محددة.
وارتفع معدل وفيات الأمهات من 43.6 سيدة لكل 100 ألف مولود حي عام 2017 إلى 49 سيدة عام 2020، ويرجع ارتفاع معدل وفيات الأمهات لإنتشار (كوفيد 19).
ولوحظ أن نسبة إصابة الذكور في الموجة الأولى 52.6٪ أعلى من نسبة إصابة الإناث التي بلغت 47.4٪ وتساوت نسبة الإصابة في الموجة الثانية لكلا من الذكور والإناث حيث بلغت 50٪، إلا أن الموجة الثالثة قد شهدت إختلاف كبير في نسبة الإصابات حيث إنخفضت نسبة إصابة الذكور لتصل إلى 47.3٪ في حين أن نسبة إصابة الإناث إرتفعت إلى 52.7 ٪.
وكانت الوفيات بين الذكور أعلي منها بين الإناث خلال الموجتين الاولى والثانية فقد بلغت نسبة وفيات الذكور خلال الموجة اللأولى 55.1٪ والتي انخفضت قليلاً لتصبح 52.9 ٪ خلال الموجة الثانية، بينما كانت وفيات الإناث 44.9٪ خلال الموجة الأولى والتي إرتفعت خلال الموجة الثانية لتصل 47.1٪، إلا أن الموجة الثالثة شهدت ارتفاع وفيات الإناث مقابل الذكور والتي بلغت 53.2٪ للإناث مقابل 46.8٪ للذكور مما يعكس وجود أثر للنوع على عدد الوفيات.
أما بالنسبة المبادرة الرئاسية لصحة المرأة من يوم (1/7/2019 إلى يوم 15/4/2022)، فقد سجل 24.209.313 إجمالى عدد السيدات اللاتى تلقين خدمات المبادرة بالوحدات، و437.806 عدد السيدات اللاتى تم فحصهن فى عيادات الفحص المتقدم، و208.292 عدد السيدات اللاتى تلقين خدمات الأشعة من الماموجرام وسونار، و14.798 عدد السيدات اللاتى تم سحب العينة وتحليل الباثولوجى لهن، و8.744 عدد السيدات اللاتى تأكد إصابتهن بأورام الثدى السرطانية، و57.300 عدد السيدات اللاتى يتلقين خدمات العلاج الخاص بأورام الثدى على نفقة الدولة.
ومبادرة صحة الأم والجنين من (1/3/2020 حتى 8/5/2022)، فقد شملت 1.456.724 إجمالى عدد المستفيدات من المبادرة، ومبادرة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى ضمت 2.365.721 إجمالى عدد الإناث اللاتى تم الكشف والتشخيص لهن فى المبادرة.