استقبل جمهور مهرجان كان السينمائي الدولي، أبطال فيلم السيرة الذاتيةElvis بحفاوة كبيرة بعد عرضه لأول مرة عالميا أمس، ووقف الجميع أكثر من 10 دقائق يصفقون ويحيون صناعه ومخرجة باز لورمان.
وقوبل فيلمElvis بتصفيق حار داخل قاعة العرض، ووقف الجميع بعد نهايته فترة طويلة لتسجل رقما قياسيا خلال عروض النسخة 75 من مهرجان كان حتى الآن، وبحسب فاريتي فوصلت التحية إلى حوالي 12 دقيقة، وبكاء بطل العمل.
ووفقا لموقع ديديلاين، فإن الجمهور ظل يلقي كلمات تشجيعية على صناعه وأبطاله والصياح بكلمة "برافو"، ما خلق حالة من الدراما والتأثر لدى مخرجه باز لورمان.
وقال باز لرومان إنه أثناء تصوير الفيلم كان متيقنا أنه سيعرض في مهرجان كان، ولكن مع انتشار جائحة كورونا، وحالة الإغلاق تبددت آماله لكن أبطال العمل وخاصة توم هانكس شجعوه على الاستمرار وإنهاء الفيلم.
وتألق أبطال فيلمElvis على السجادة الحمراء لمهرجان كان وعلى رأسهم بطل العمل أوستن بتلر، وتوم هانكس، وأوليفيا ديجونج.
وقال محرر ديدلاين في مراجعته للفيلم بأنه وليمة بصرية وصوتية تستكشف حياة ألفيس بريسلي، وتتعمق في التفاصيل المعقدة من حياته ومسيرته مع مدير أعماله توم كاركر التي امتدت لأكثر من 20 عاما.
فيما وصف تقرير لموقع لوس أنجلوس تايمز، الفيلم بأنه عمل جامح هز مهرجان كان، يستعرض التاريخ الحزين وتفاصيل حياة إلفيس بريسلي.
وطرحت شركة وارنر بروس تريلر جديد لفيلمElvis قبل عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 75.
وشمل المقطع الدعائي الجديد لفيلمElvis العديد من أحداث الفيلم وملامح حول القصص التي يرويها في قصة حياة إلفيس بريسلي المغني الشهير الذي يعد أيقونة موسيقى الروك أند رول.
وظهر في تريلرElvis علاقته مع والدته التي ضحت بالكثير من أجله، وحبيبته بريسيلا، ومدير أعماله الذي غير مسيرته "باركر" ويقوم بدوره الممثل المخضرم توم هانكس.
فيلمElvis الذي أخرجه الأسترالي باز لورمان يعد من أبرز الأعمال الفنية المنتظرة في الموسم الجديد الذي يفتتحه مهرجان كان رسميا، ومن المقرر عرضه في السينمات العالمية يوم 23 يونيو.
وتستعد وارنر بروس لتقديم فيلمElvis بافتتاحية واحتفالية خاصة وبشكل مختلف للجمهور لم تفصح عن تفاصيلها حتى الآن، لتكريم إلفيس بريسلي الذي أحدث نقلة في عالم الروك أند رول.