صدر في موسكو تعليق على حظر توريد صواريخ "سترايك" إلى أوكرانيا.
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري ذكر، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إسرائيل رفضت تلبية طلب الولايات المتحدة للسماح لألمانيا بتسليم صواريخ "سترايك" المضادة للدبابات، وهي صواريخ إسرائيلية الصنع، إلى أوكرانيا.
ونقل الموقع عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل تخشى أن يؤدي استخدام الصواريخ الإسرائيلية إلى إصابة جنود روس، فتردّ موسكو على ذلك بإلحاق الضرر بمصالح إسرائيل في سوريا.
ولقي هذا الخبر تعقيبا في موسكو، حيث قال عضو المجلس الفيدرالي الروسي أليكسي بوشكوف، عبر حسابه في تلغرام، في الإشارة إلى الأزمة بين روسيا وأمريكا والغرب عامة بسبب أوكرانيا:
على العكس من أزمة الكاريبي 1962 عندما كانت المواجهة ثنائية الأطراف، الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفيتي، تتسم الأزمة الحالية بتوازنات معقدة بين المصالح ومشاركة البلدان الكثيرة في التفاعل الجيوبوليتيكي.
وقد بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا لحماية السكان في جنوب شرقها من اعتداءات تقوم بها قوات نظام الحكم الأوكراني منذ عام 2014. وتحاول الولايات المتحدة والغرب عامة منع روسيا من تحقيق هدفها من خلال إمداد نظام الحكم الأوكراني بالأسلحة.