قال الدكتور أسامة الأزهرى إنه مثل مصر لاحتفال الرسمي في زنجبار بمئوية الإمام الحبيب أحمد بن أبي بكر بن سميط، بحضور مفتي زنجبار، وقاضي قضاتها، ومفتي جزر القمر، وقاضي قضاتها.
وأضاف "الأزهرى"، خلال حواره ببرنامج "مساء دى إم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، عبر قناة "dmc"، أن الاحتفال شهد حضور 150 عالما من 8 دول أفريقية، موضحا أن تمثيل الجانب المصرى يؤكد على عمق العلاقة بين الأشقاء الأفارقة، وهى فرصة للتقارب والتواصل، موضحاَ أنه وجد شغف كبير من الحضور للتواصل مع مصر والاستفادة من خبراتها.
وأكد "كثرت الأحاديث منذ الأسبوع الماضي، حول تحريم إيداع الأموال في البنوك واعتبار الفوائد "ربا"، كذلك التحذير من فتح وعمل شهادات الاستثمار، حيث انتشرت دعاية ضخمة وخطيرة حول ذلك".
وقال إن ما حدث مردوده الفكري والاجتماعي والديني خطر على الدولة المصرية، خاصة أننا في بلد له تجربة علمية في هذا الأمر، لافتًا إلى أن 107 سنة من العمل بين كبار العلماء والاقتصاديين، وقتل الأمر بحثًا لدراسة أنظمة عمل البنوك.