التقي اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الأربعاء مع أعضاء لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائى بمجلس النواب .
وذلك برئاسة النائب اللواء هشام الحصرى خلال زيارتها الميدانية لمطروح بحضور الدكتورة دينا عثمان نائب المحافظ وأعضاء الهيئة البرلمانية بمجلسى النواب والشيوخ بمطروح ووكلاء الوزارات ومديري المديريات والإدارات و العمدة عبد الله الزيات رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح وعدد من عمد ومشايخ مطروح وعدد من ممثلي مربي الثروة الحيوانية والمزارعين وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة بمطروح .
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في كلمته أن محافظة مطروح كانت تمثل قديماً سلة غلال العالم ،.
وأشار ان القيادة السياسية لها نظرة مستقبلية ثاقبة.مع الاهتمام بجميع مجالات التنمية خاصة الثروة الزراعية وزيادة مساحتها، مع ما نشهده من توسع للرقعة الزراعية وإعادة إحياء وتأهيل المشروعات القومية الزراعية على مستوى الجمهورية في مشروعات توشكى ومستقبل مصر ودلتا مصر الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل والمنتجات الزراعية وتأمين الغذاء حالياً ومستقبلاً ..مما قلل آثار تداعيات المتغيرات العالمية على الشعب المصرى.
وأشار الى ان محافظة مطروح حظيت بمساحات كبيرة من هذه المشروعات العملاقة ، بالإضافة إلى مد خطوط الرى لمشروع دلتا مصر من خلال أكبر محطة معالجة صرف زراعى بنطاق مدينة الحمام بطاقة تصل إلى 7,5مليون متر مكعب يومياً .
وأوضح محافظ مطروح جهود محافظة مطروح وما تم من إستجابة لطلبات وتوصيات لقاء اللجنة في ديسمبر الماضى ومنها فى مجال تنمية الثروة الزراعية وتحقيق الاستقرار للمزارعين
• بدء تنفيذ الإجراءات العملية لحل مشكلة الصرف الزراعى بسيوة لتجميع المياه من المصارف من خلال قناة ناقلة لمسافة 41 كم تستهدف زراعة مايقرب من 100ألف فداناً، وهو ما يحقق زيادة في مساحة الرقعة الزراعية .
كما تم تحرير 95 عقد تقنين زراعى بمساحة 1658,90 فداناً وفقا للقانون 144 لسنة 2017 وتسليمها لأصحابها ، وتحويل 891 عقداً إلى جهات الولايات الأخرى من اجمالى 4 آلاف طلب ، وجارى بحث باقى الطلبات بالتنسيق مع المساحة العسكرية والمركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة لتقنين باقى الطلبات تحقيقاً لإستقرار المزارعين.
كذلك حصر كافة المزارعين المضارين من مسار الدلتا الجديدة لتعويضهم بناء على توجيهات القيادة السياسية وبدء تنفيذ مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية ( برايد ) بمطروح من خلال تمويل إيفاد ،وبدء تنفيذ المشروع للعام الأول ضمن التمويل المقدر بـ 61 مليون دولار.
كما تم الإهتمام بالتعليم الزراعى وفتح فصل للزراعة المطرية..وفصل لتنمية المراعى ، وفصل لمكافحة الآفات ..وفصل لصناعات الحرف اليدوية والسجاد ..وفصل لتحلية مياه الآبار والبحر .
• تم دعم معمل مكافحة الآفات الزراعية بسيوة ( معمل التريكوجراما ) بمبلغ 250 ألف جنيه مع التأكيد على إستمرارية تشغيله.
وأشار إلى وصول توريد القمح لصومعة الشمامة بالحمام إلى أكثر من 15 ألف طن حتى اليوم ومتوقع توريد 30 ألف طن هذا العام مقارنة بالعام السابق الذى وصل إلى 12,5 ألف طن فقط...مع تأكيد أهمية دعم المزارعين بالتقاوى اللازمة .
واضاف انه فى مجال الحفاظ على الثروة الحيوانية تم إنشاء صندوق لدعم وتنمية الثروة الحيوانية برأس مال 3 مليون جنيه لتقديم قروض دوارة وميسره لشراء الأعلاف والعلاجات البيطرية للمربين والمزارعين.مع الدفع بمزيد من القوافل البيطرية ..وحقيقة الأمر نطالب بدعم مالى لهذا الصندوق حتى يمكن القيام بواجبه على الوجه الأكمل.
• وتماشياً مع توجيهات القيادة السياسية لتحسين السلالات فقد تم التنسيق مع مؤسسة إكساد وزارة الزراعة على دعم المربين بمطروح بسلالات الماعز الدمشقى والاغنام العواسى التى تتميز بإنتاجية أعلى في اللحوم والألبان.
وفى مجال حصاد مياه الأمطار تم تنفيذ مشروعات لحصاد مياه الأمطار مع التوسع في إنشاء الأبار والسدود الخزانات وإعادة تأهيل صيانة الأبار الرومانية وغيرها و جارى العمل في إنشاء سد الحماية بوادى إسماعيل بمطروح بتكلفة 11 مليون جنيه للحماية من السيول والإستفادة من مياه الأمطار مع استكمال اجراءات الإنشاء بباقى الوديان بالتعاون مع وزارة الرى .
• تم تنفيذ 6 محطات تحلية لمياه الأبار منها 4 محطات تحلية بعدد 4 قرى بمبادرة حياة كريمة مع استكمال باقى القرى ،ومحطتين من خلال مركز التنمية المستدامة ، لتوفير مياه الشرب لمواطنى هذه القرى والزراعات والثروة الحيوانية بها.
• تطبيق خطة الدولة في تطوير نظم الرى الحديث بمنطقة قرى الخريجين بمدينة الحمام.
مشيدا بجهود التعاون والمشاركة في حل عدد من الصعوبات والمشكلات دعماً لتنمية الثروة الزراعية والحيوانية بالمحافظة ولتحقيق الإستقرار لأكثر من ٦٠% من أهالى مطروح يعتمدون على مهنتى الزراعة والرعى.
وفي كلمته اكد النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى والامن الغذائي بمجلس النواب على جهود القيادة السياسية في تحقيق التنمية الزراعية وزيادة مساحة الرقعة الزراعية وتحقيق الامن الغذائي والاستقرار الاجتماعى مع توفير السلع والمواد الغذائية للمواطنين فى مواجهة المتغيرات الدولية وارتفاع اسعار السلع في عدد من الدول.
كما تم استعراض عدد من القطاعات الزراعية والثروة الحيوانية والرى والثروة السمكية ومركز التنمية المستدامة والطب البيطرى بالمحافظة كما تم فتح مناقسة حول اهم الجهود والمثاعب لتحقيق التنمية الزراعية المنشودة بالمحافظة.