EN 
قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن انخفاض أسعار مواد البناء خلال الأيام الماضية شيء طبيعي، لأن زيادة الأسعار لم تكن مبررة خلال الأشهر الماضية، وأي زيادة غير مبررة، يصحبها انخفاض بعد مدة.
وأضاف بدراوي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الزيادة الكبيرة وغير المبررة لأسعار مواد البناء في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، أدت إلى ركود قطاع التعمير والتشييد بشكل كبير للغاية، إلا أنه في الحقيقة الأزمة الروسية الأوكرانية لم تكن سببا كافيا لارتفاع أسعار مواد البناء، لأنه لا يتم استيرادها، فلماذا تم رفع سعرها؟.
وأشار النائب إلى أن التراجع النسبي في أسعار مواد البناء، يعتبر عملية تصحيح، وليس انخفاضا بالمعنى الحرفي، لأن الأسعار ارتفعت بطريقة رهيبة، لا يمكن وصفها، وبالتالي حتى لو حدث انخفاض، فلن يصبح كما كانت عليه أسعار مواد البناء من قبل.
وعن توقعاته بشأن مستقبل أسعار مواد البناء، قال عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه يتوقع عدم وجود انخفاض في الأسعار خلال الفترة المقبلة، نتيجة عدم استقرار أوضاع السوق، خاصة في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية، إلا أنه من الممكن أن نرى تراجعًا في الأسعار مع بداية العام المقبل.
وشهدت أسعار الحديد ومواد البناء عمومًا تراجعًا خلال الأيام الماضي، ومن المتوقع استمرار تراجعها، حيث صرح أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، بأن الفترة الحالية تشهد انخفاضا فى أسعار الحديد، مؤكدًا أن سعر الحديد انخفض من 20 لـ 18 ألف جنيه، وسعره من أرض المصنع بـ 17200 جنيه.
وأضاف رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن الانخفاض بسبب الانخفاضات العالمية، و ما تتعرض له روسيا من عقوبات.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة سيكون هناك انخفاض جديد فى أسعار الحديد، بفضل قرار المركزي بثبات سعر الصرف، وقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن قرارات الاستيراد و العودة للقرار القديم.
وأشار إلى أن أسعار الاسمنت ايضًا انخفضت حوالى 200 جنيه بالأسواق، ولكن أسعار الخشب ارتفعت، وذلك لأننا نستورد الخشب بنسبة 100%، والأسعار مرتبطة بالأسعار العالمية، ولكن الفترة المقبلة سيكون هناك انخفاض.
