الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النواب: وثيقة سياسة ملكية الدولة تضمن الحد من الاقتراض بسبب شراكة القطاع الخاص

مجلس النواب
مجلس النواب

قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة، خلال السنوات الماضي، كانت تتولى وحدها عملية التنمية، وتشارك في معظم الاستثمارات، سواء البنية التحتية أو غيرها من المشروعات، لكن أصبح الاتجاه حاليًا هو أن يشترك المجتمع والقطاع الخاص ويتم طرح تلك الاستثمارات للمساهمة العامة، وذلك ضمن أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة.

 

وأضاف النائب محمد بدراوي، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أنه خلال الفترة الحالية، بدأت الدولة تتجه اتجاه آخر نحو تمكين وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة التقاصدية، من خلال طرح الملكيات العامة للدولة، من المشروعات والشركات والهيئات الحكومية لمشاركة القطاع الخاص.

 

وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن هذا الأمر سينعكس على عملية الاقتراض، حيث سيسهم في تقليلها إلى حد بعيد، مشيرًا إلى أنه في السابق كان يتم الاعتماد على الاقتراض من أجل تنفيذ المشروعات، أما حاليًا، فسوف تقوم الحكومة بإسناد الأمر إلى القطاع الخاص ليقوم بتنفيذها مما يجنب الحكومة عمليات الاقتراض.

 

ولفت النائب إلى أن الحكومة أنفقت كثيرًا على مشروعات البنية التحتية والاستثمارات الفترة الماضية، لكن لم يعد في استطاعتها الاستمرار على هذا النحو، لذلك لجأت مرة أخرى إلى إشراك القطاع الخاص.

 

كان رئيس الوزراء، قد أعلن خلال اجتماع الحكومة، عن طرح المسودة النهائية لـ " وثيقة سياسة ملكية الدولة"، للحوار المجتمعي، بعد أن تم استكمال الملامح الرئيسية للمسودة، واستيعاب كافة ملاحظات الوزراء، مُضيفاً أنه سيتم إعطاء مهلة 3 أشهر للحوار، بهدف تلقي ومناقشة أي وجهات نظر، بحيث يتم استيعابها ضمن الوثيقة.

 

وأشار إلى أن الجدول الزمني للتوافق المجتمعي حول "وثيقة سياسة ملكية الدولة"، يتضمن عقد العديد من الاجتماعات مع المختصين، وكذا إقامة مؤتمر لطرح الوثيقة للنقاش المجتمعي، كما يتضمن تنظيم اجتماع مع مؤسسات وبيوت خبرة دولية، إضافة إلى الحوار مع رجال الصناعة، والأكاديميين والخبراء، وكذلك مراكز فكر محلية، وأعضاء مجلس النواب.