الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نيويورك تايمز: أمريكا تعلمت من حرب أوكرانيا..وتسلح تايوان ضد غزو صيني محتمل

أمريكا والصين
أمريكا والصين

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة تشكيل أنظمة الدفاع التايوانية في ضوء الخبرة المكتسبة من إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، التي تخوض حاليًا صراعًا مع روسيا.

وقالت الصحيفة إن إستراتيجية واشنطن الجديدة تركز على تزويد تايوان بقدرات دفاعية من شأنها أن تساعدها في درء قوة أقوى بكثير.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مشتريات الأسلحة الأخيرة التي قامت بها تايوان من الولايات المتحدة تعكس هذا النهج المتغير، مضيفة أن منصات الصواريخ المتنقلة وطائرات إف -16 المقاتلة والصواريخ المضادة للسفن مناسبة بشكل أفضل لصد أي قوة غازية.

وفي الوقت نفسه، ورد أن واشنطن أثنت تايبيه عن شراء طائرات الهليكوبتر MH-60R Seahawk ودبابات M1A2 Abrams.

وأخبر المحللون صحيفة نيويورك تايمز عما يمكن أن تتكون منه المشتريات المستقبلية: “سيشمل ذلك الألغام الذكية، وصواريخ كروز المضادة للسفن، وقدرة الأمن السيبراني والقوات الخاصة التي يمكنها تحييد الفرق المتقدمة الصينية، وأنظمة الدفاع الجوي”.

ويعتبر المسؤولون الأمريكيون أيضًا أن صواريخ هاربون الأرضية المتنقلة المضادة للسفن وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات ضرورية للدفاع عن الدولة الجزيرة. 

ووفقًا للصحيفة، قد تشارك الولايات المتحدة أيضًا المعلومات الاستخبارية مع الجيش التايواني لجعل أفعاله أكثر فاعلية في حالة نشوب صراع، كما هو الحال حاليًا في أوكرانيا.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز: “الهدف هو تحويل تايوان إلي منطقة مليئة بالأسلحة وأشكال أخرى من الدعم الذي تقوده الولايات المتحدة والتي تبدو مؤلمة للغاية بحيث لا يمكن مهاجمتها.

واضافت واردات الأسلحة من الولايات المتحدة زادت بشكل كبير خلال العقد الماضي.

ومنذ عام 2010، أعلنت الولايات المتحدة عن مبيعات أسلحة تزيد قيمتها عن 23 مليار دولار إلى تايوان، ووفقًا لتقرير البنتاجون لعام 2021. 

وفي عام 2020، سمحت الولايات المتحدة بصفقات أسلحة مع تايوان تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 5 مليارات دولار. وشملت المبيعات طائرات بدون طيار متطورة وصواريخ بعيدة المدى ومدفعية وكذلك صواريخ مضادة للسفن.

وفي ضوء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ورد أن واشنطن تدرس أيضًا عقوبات اقتصادية يمكن أن تفرضها على بكين إذا هاجمت تايوان. 

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يناقش المسؤولون الأمريكيون ما إذا كان بإمكانهم تكرار الإجراءات.

ومع ذلك، فإن واشنطن حذرة من المبالغة في دعمها، حسبما صرح مسؤولون ومحللون لصحيفة نيويورك تايمز. “هل نحن واضحون بشأن ما يردع الصين وما الذي يستفز الصين؟ الجواب على ذلك هو لا، وهذه منطقة خطرة”.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، نظرت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في نشر قوات أمريكية في تايوان، واقترح البيت الأبيض والبنتاجون أيضًا إرسال وفد عسكري رفيع المستوى إلى تايوان.

ةتم التخلي عن كلتا الفكرتين لأنهما اعتبرتا استفزازية للغاية.